2013/10/28
صحيفة: مسؤول يمني خدع زوجته بصورة «وزيرة سبعينية»
قالت صحيفة خليجية إن مسؤول يمني اضطر إلى الكذب، ليس من أجل التجمل (وفقاً للفيلم المشهور: «لا أكذب ولكني أتجمل»)، بل ليتفادى الاحتراق بغيرة زوجته الزائدة على الحد، قبل أن يعترف طواعية على شاشة قناة «اليمن اليوم»، بتفاصيل الموقف المحرج الذي وضع نفسه بين فكيه، هرباً من نيران زوجته!.
 
وبحسب صحيفة الراي الكويتية، فقد كشف الناطق الإعلامي وممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار اليمني علي البخيتي، في حوار أجراه معه برنامج «وجوه مألوفة»، عن اضطراره إلى نسج قصص كاذبة على زوجته، كي يتمكن من إخماد غيرتها المفرطة التي يتأجج لهيبها يومياً على وقع محادثاته على الفيسبوك مع إحدى زميلاته في منظمة حقوق الإنسان.
 
وأكمل البخيتي أنه بينما كان يتجاذب أطراف الحديث مع زميلة له في منظمة حقوق الإنسان، عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير، فوجئ بزوجته تثور حفيظتها مستسلمة لعاصفة جامحة من الغيرة اندفعت تحت وطأتها إلى مساءلته عن المرأة التي يحادثها، وطلبت إليه أن يكشف لها عن صورتها فوراً!.
 
وتابع المسؤول الشاب الذي يتميز بوسامة ملحوظة أنه خشي إذا أظهر صورة محدثته الشابة لزوجته أن يسكب زيتاً على غيرتها المشتعلة أصلاً، فتفتق ذهنه عن خدعة تحمل بصمة الأفلام الكوميدية، حيث عمد إلى ابراز صورة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، مستغلاً وقارها المعروف وسنها التي تقترب من السبعين، مشيراً إلى أنه لم يكترث حينئذ بوقوعه في دائرة الكذب، وكل ما انشغل به كيف يطفئ الغيرة المتأججة لدى زوجته، وهو ما تحقق.
 
وفي حين اعتذر البخيتي على شاشة البرنامج الذي بثته قناة «اليمن اليوم» بالفعل! للوزيرة مشهور، اعترف بأن زوجته قد تبادر بقتله إذا هو تزوج بأخرى، مشيراً إلى أن إحدى قريباته قتلت زوجها عندما أقدم على ذلك، وأكد أنه يخشى أن يقع ضحية الزواج بأخرى، كما أنه ليس مع تعدد الزوجات!.
"الراي الكويتية"
من صنعاء طاهر حيدر
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23650.html