2013/11/06

الأمم المتحدة: عودة نحو 300 ألف مغترب يمني من السعودية

أكدت جاين مباكايا مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء أن الوضع اﻹنساني في اليمن يزداد صعوبة مع عودة نحو 300 ألف مغترب يمني من المملكة العربية والسعودية.
 
وقالت مباكايا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مكتب تنسيق الشئون اﻹنسانية بنقابة الصحفيين بصنعاء اليوم "الاربعاء"، إن الوضع اﻹنساني في اليمن حرج جدا، مشيرة إلى أن المكتب لم يستطع إيصال المساعدات اﻹنسانية إلى منطقة دماج بصعدة لعدم توفر ممرات أمنة.
 
وأوضحت أن الوضع اﻹنساني في اليمن مهمش على مستوى عالمي بسبب اﻷحداث التي تشهدها سوريا وبعض دول المنطقة .
 
وتحدث أوجاسوا أريك مسئول المعلومات بمكتب التنسيق خلال المؤتمر ، عن احتمال عودة 450 ألفا آخرين خلال الفترة المقبلة ليشكل ذلك تحديا غير عادي للحكومة اليمنية إلى جانب مايزيد على 300 ألف لاجئ صومالي وأكثر من هذا العدد من النازحين اليمنيين بسب الاضطرابات المسلحة التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية.
 
وأشار المسئول الدولى إلى أن التحديات التي تواجه عمل الفرق اﻹنسانية في تقديم المساعدات تتمثل بنقص التمويل إذ لم تستطيع اﻷمم المتحدة أن توفر سوى 51 بالمائة من 703 ملايين دولار تحتاجها اﻷعمال اﻹنسانية في اليمن خلال العام الجاري، إضافة إلى الصراعات التي تهدد حياة العاملين في المجال اﻹنساني والمتفجرات والألغام التي خلفتها الصراعات في العديد من المناطق، مشيرا إلى أن نحو 8 من عمال المنظمات الدولية في اليمن مازالوا مختطفين ولا يعرف لهم مكان منذ مطلع العام الجاري.