2013/11/12
أعضاء مجلس النواب يتبرعون بـ 10 ملايين ريال «مواصلات» للمرحلين اليمنيين من السعودية
أعلن مجلس النواب اليمني أمس الأثنين عن تقديمه مبلغ 10 ملايين ريال لنقل الاف من المغتربين الذين رحلتهم السعودية لمخالفتهم شروط الاقامة كمواصلات للعودة الى محافظاتهم.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ فقد أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة يحيى علي الراعي التبرع بعشرة ملايين ريال لصالح نقل المغتربين المرحلين مؤخراً من المملكة العربية السعودية إلى محافظاتهم.
حيث قدم المجلس من ميزانيته الخاصة خمسة ملايين ريال، فيما قدم أعضاء المجلس خمسة ملايين ريال من مستحقاتهم الشخصية.
وقال أعضاء في المجلس إن قرار تبرعهم هذا لا يلغي مسؤولية الاجهزة الحكومية المختصة عن دورهم الاساسي تجاه المغتربين المرحلين ومعالجة اوضاعهم.
لافتين إلى أن هذا القرار يأتي تقديراً من نواب الشعب لهذه الشريحة من المجتمع التي كان لها دور بارز في المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات التي كانت تضطلع بها أثناء فترة عملها في الخارج، وجانباً انسانياً واجتماعياً للمساهمة الفاعلة والمباشرة تجاه هذه الشريحة من المجتمع.
وكانت السعودية قد رحلت عشرات الالاف من اليمنيين بسبب ما قالت إنه مخالفتهم لشروط الاقامة بالاضافة إلى عدد كبير دخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
ولم تتبني الحكومة أي مشروع لاستيعاب هذا العدد الهائل الذي سيضاف الى رصيف البطالة مما يفاقم الوضع الاقتصادي الهش الذي تعيشه اليمن.
ويتخوف خبراء من أن يجد بعض العائدين ممن أثقل الفقر كاهلهم طريقه إلى صفوف التطرف والجماعات المسلحة.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ فقد أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة يحيى علي الراعي التبرع بعشرة ملايين ريال لصالح نقل المغتربين المرحلين مؤخراً من المملكة العربية السعودية إلى محافظاتهم.
حيث قدم المجلس من ميزانيته الخاصة خمسة ملايين ريال، فيما قدم أعضاء المجلس خمسة ملايين ريال من مستحقاتهم الشخصية.
وقال أعضاء في المجلس إن قرار تبرعهم هذا لا يلغي مسؤولية الاجهزة الحكومية المختصة عن دورهم الاساسي تجاه المغتربين المرحلين ومعالجة اوضاعهم.
لافتين إلى أن هذا القرار يأتي تقديراً من نواب الشعب لهذه الشريحة من المجتمع التي كان لها دور بارز في المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات التي كانت تضطلع بها أثناء فترة عملها في الخارج، وجانباً انسانياً واجتماعياً للمساهمة الفاعلة والمباشرة تجاه هذه الشريحة من المجتمع.
وكانت السعودية قد رحلت عشرات الالاف من اليمنيين بسبب ما قالت إنه مخالفتهم لشروط الاقامة بالاضافة إلى عدد كبير دخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
ولم تتبني الحكومة أي مشروع لاستيعاب هذا العدد الهائل الذي سيضاف الى رصيف البطالة مما يفاقم الوضع الاقتصادي الهش الذي تعيشه اليمن.
ويتخوف خبراء من أن يجد بعض العائدين ممن أثقل الفقر كاهلهم طريقه إلى صفوف التطرف والجماعات المسلحة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24050.html