2013/11/26
الكشف عن الأطراف المتورطة في اغتيال جدبان وحرب جمال بنعمر اليومية من أجل اليمن
أكد المغرد الإماراتي الشهير بـ«طامح» أن المملكة العربية السعودية تمارس ضغوط كبيرة على الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي ، بعد رفضه التوقيع على الاتفاقيات الحدودية التي ستحرم اليمن من الثروات النفطية في بعض المحافظات الشمالية .

وقال طامح في احدث تغريداته أن التعنت السعودي والضغط الأمريكي أجبر الرئيس هادي للبحث عن شركاء آخرين كالصين وروسيا موضحاً أن زيارة الرئيس هادي للصين جاءت للهروب من الضغط السعودي الأمريكي .

وكشف طامح الأطراف السياسية التي تقف خلف جريمة اغتيال الدكتور عبدالكريم جدبان ، مشيراً إلى تورط الرئيس السابق وأنصاره في جريمة الاغتيال ، والتصفيات الداخلية التي تعصف بجماعة الحوثي وما قد تعود به الجريمة من استثمار ينعكس على مجريات الحوار الوطني وإفشاله .

وفي ردوده على استفسارات وأسئلة المتابعين الذين وعد في بداية تغريداته بمكاشفتهم وأجابت استفساراتهم ،أسدل طامح اللثام عن الورطة التي وقع فيها الحوثيين بشنهم الحرب على دماج بهدف استعراض القوة على الضعفاء المسالمين ،وقال أن «ستكون الحرب التي تقصم ظهر الحوثيين وستكسر كبريائهم البغيض تجاه فتية العلم في دماج المسالمة .. والسحر انقلب على الساحر ..».

وأضاف طامح أن من يقف خلف الاغتيالات باليمن « المخلوع صالح لخلط الأوراق ولإفشال الحوار الوطني وكذلك لإفشال تحالف المعارضة في اللقاء المشترك».

وأوضح طامح أن المملكة العربية السعودية تستخدم ورقة العمالة اليمنية وترحيلهم لابتزاز الرئيس هادي والضغط عليه من اجل القبول بالاتفاقيات .

وأكد طامح أن المبعوث الأممي جمال بن عمر « يخاطر بنفسه في اليوم ألف مره لإنجاح الحوار ولإفشال خطط المخلوع والحوثيين لسرقة الثورة وإقصاء هادي عن أي قرارات لصالح الثورة».

وفي إجاباته توقع طامح أن يتم التمديد للرئيس هادي «لغرض ضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار كونه شخصية توافقية من جموع النخبة في اليمن»وأوضح أن وضع الوحدة اليمنية للاستفتاء الشعبي رضوخاً عن مطالب دعاة فك الارتباط ستعود على اليمن بخير ،حيث توقع أن يصوت الجنوبيين بغالية 80% لصالح الوحدة وضد فكرة «جاهلية كفكرة الانفصال والتشطير» - حد تغريداته .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24401.html