2013/12/02
مصدر أمني لـ«يمن برس»: مقتل سبعة في اشتباكات بسيئون على خلفية توقيف الأمن لشيخ مسلح
لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون صباح اليوم الاثنين في اشتباكات بين مسلحين ونقطة تفتيش في المدخل الغربي لمدينة سيئون محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
يأتي هذا بعد يوم من اغتيال العقيد الركن احمد حسين المرفدي نائب قائد اللواء 37 مدرع للشؤون الفنية والتسليح في مدينة القطن بوادي حضرموت برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة المرفدي في جولة القطن قرب بريد ومستشفى القطن, ما أدى إلى وفاته.
وقال مصدر محلي لـ«يمن برس» إن الاشتباكات بين جنود الأمن وشيخ قبلي يدعى سعد بن حبريش شيخ قبائل الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت في سيئون ومرافقيه ، واندلعت الاشتباكات بعد ان قام جنود الامن من منعهم العبور بالأسلحه، فقتل ثلاثة جنود واصيب اثنين، فيما قتل الشيخ حبريش وثلاثة من مرافقية واصيب اثنين.
من جهته قال مصدر أن الأمن يقوم بحملة تفتيش في المدينة لمنع حمل السلاح، وحملة لملاحقة مسلحي تنظيم االقاعدة، ومنع حمل السلاح في المدينة.
واضاف المصدر أن نقطة التفتيش منعت الشيخ ومرافقيه من دخول المدينة بالسلاح، وأمرتهم بتسليم اسلحتهم لكنهم رفضوا واطلقوا الرصاص باتجاه الجنود فحدثت اشتباكات ادت الى مقتل الشيخ.
وأكد المصدر الأمني لـ«يمن برس» أن "الأوضاع في المدينة لاتزال متوترة بشكل كبير، فهناك اشتباكات يومية مع مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة ومواطنين عاديين، وان جنود الامن ينتشر بشكل كبير في المدينه وبجاهزية عاليه".
وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى بأن جنود نقطة تفتيش تابعه للأمن تعترض سير شيخ قبلي يحمل سلاح وتمنعه من العبور.
من جهته قال أمين بارفيد أن هذه الحادثة هي الاولى من نوعها في سيئون بأن يقتل شيخ بسبب حمله للسلاح، صحيح هي بادره جيدة لمنع السلاح لكن قتل الشيخ ربما تسبب اشتباكات بين قبيلته والأمن في المدينة.
وتشهد محافظة حضرموت حالة تأهب قصوى من قبل افراد الجيش وانتشار كثيف للجنود في شوارع المحافظة.
يأتي هذا بعد يوم من اغتيال العقيد الركن احمد حسين المرفدي نائب قائد اللواء 37 مدرع للشؤون الفنية والتسليح في مدينة القطن بوادي حضرموت برصاص مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة المرفدي في جولة القطن قرب بريد ومستشفى القطن, ما أدى إلى وفاته.
وقال مصدر محلي لـ«يمن برس» إن الاشتباكات بين جنود الأمن وشيخ قبلي يدعى سعد بن حبريش شيخ قبائل الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت في سيئون ومرافقيه ، واندلعت الاشتباكات بعد ان قام جنود الامن من منعهم العبور بالأسلحه، فقتل ثلاثة جنود واصيب اثنين، فيما قتل الشيخ حبريش وثلاثة من مرافقية واصيب اثنين.
من جهته قال مصدر أن الأمن يقوم بحملة تفتيش في المدينة لمنع حمل السلاح، وحملة لملاحقة مسلحي تنظيم االقاعدة، ومنع حمل السلاح في المدينة.
واضاف المصدر أن نقطة التفتيش منعت الشيخ ومرافقيه من دخول المدينة بالسلاح، وأمرتهم بتسليم اسلحتهم لكنهم رفضوا واطلقوا الرصاص باتجاه الجنود فحدثت اشتباكات ادت الى مقتل الشيخ.
وأكد المصدر الأمني لـ«يمن برس» أن "الأوضاع في المدينة لاتزال متوترة بشكل كبير، فهناك اشتباكات يومية مع مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة ومواطنين عاديين، وان جنود الامن ينتشر بشكل كبير في المدينه وبجاهزية عاليه".
وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى بأن جنود نقطة تفتيش تابعه للأمن تعترض سير شيخ قبلي يحمل سلاح وتمنعه من العبور.
من جهته قال أمين بارفيد أن هذه الحادثة هي الاولى من نوعها في سيئون بأن يقتل شيخ بسبب حمله للسلاح، صحيح هي بادره جيدة لمنع السلاح لكن قتل الشيخ ربما تسبب اشتباكات بين قبيلته والأمن في المدينة.
وتشهد محافظة حضرموت حالة تأهب قصوى من قبل افراد الجيش وانتشار كثيف للجنود في شوارع المحافظة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24625.html