2011/08/06
محمد غالب: المناداة باتحاد الجنوب العربي ادانة لشرعية ثورة 14 اكتوبر
اعتبر محمد غالب أحمد المناداة باستعادة اتحاد الجنوب العربي «ادانة لشرعية ثورة 14 اكتوبر المجيدة ولتضحيات ابطالها الاشاوس وللانجازات المعروفة لدولة اليمن الديمقراطية في شتى مناحي الحياة».
وتساءل: «أين سيكون موقع حضرموت والمهرة إذا قام هذا المشروع؟». وأضاف «ذلك الاتحاد المزيف حتى انتهائه رفضت يافع العليا الدخول فيه, وأكد على ذلك الشاعر الوطني المعروف الراحل شايف الخالدي في إحدى قصائده متحدثا عن يافع بقول: لا محمية كنا مع بريطانيا – ولا اعترفنا في حكومة الاتحاد».
ورفض غالب في حوار نشرته أسبوعية «الأمناء» اليمنية تحميل المشترك مسئولية عرقلة الحسم الثوري «تجاوب المشترك مع الدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية إنما يقصد منه العمل من أجل المساعدة في انتصار الثورة بأقل التكاليف»، واصفاً توقيع المؤتمر على المبادرة الخليجية بأنه ضحك على الذقون الإقليمية والدولية.
وقال غالب: «كلما ارتفعت أصوات الشباب الثائر وصيحاتهم كلما شعرنا بثقة عالية باستمرار صمود الثورة وبانتصارها الحتمي, واللقاء المشترك وشركاؤه جزء رئيسي في هذه الثورة ويحق للشباب والشابات الاعتزاز بأنهم نالوا سبق الشرف في انطلاق هذه الثورة».
وأضاف «برغم الدور المتواضع للمشترك الا ان كوادره وأعضاءه وأنصاره موجودون في الصفوف الأولى للساحات والميادين وفي قوافل الشهداء والجرحى، والمشترك يرفض بشكل مطلق الخروج عن الإطار السلمي لهذه الثورة مهما كانت الصعوبات».
ولفت إلى أنه «ما دامت الثورة سلمية فإن سلمية الثورة يجب أن تنتهي إلى عملية سياسية».
متابعات أخبارية
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news2480.html