2011/08/07

صالح غادر المستشفى في الرياض لكنه يعاني من مشكلات في الساقين

أكدت مصادر سعودية ويمنية امس الأحد أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح غادر مساء السبت المستشفى العسكري في الرياض، حيث خضع لعلاج لأكثر من شهرين إثر اصابته في انفجار قنبلة في مسجد قصره بصنعاء، ولكنه سيبقى في العاصمة السعودية لقضاء فترة نقاهة، وأشارت إلى أن الرئيس يعاني من مشكلة في الساقين، وذكرت أن مسؤولين آخرين اصيبوا في حادث مسجد الرئاسة ما زالوا في العناية الفائقة .
وقال مصدر سعودي إن الرئيس اليمني غادر المستشفى العسكري، حيث تلقى العلاج اللازم، الساعة التاسعة مساء السبت بالتوقيت المحلي السعودي متوجهاً لمقر اقامة مؤقت لفترة النقاهة .
إلا أن نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي رفض تأكيد خروج صالح من المستشفى، واكتفى بالقول إن الرئيس يتابع العلاج في الرياض . وقال إنه عندما يسمح له اطباؤه بالعودة، فإنه سيعود إلى اليمن . وأكد مصدر يمني في الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته، لفرانس برس ان “صالح غادر بالفعل المستشفى بعد تحسن حالته الصحية إلى قصر المؤتمرات بالرياض رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في الرجلين” . وأضاف ان “عودة صالح إلى اليمن مستبعدة في الوقت الحالي” . واستدرك “إلا أنه لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه صالح خلال الايام المقبلة، فكل الاحتمالات تبقى واردة لما يعرف عن الرئيس من مناورات لا يمكن التهكن بها” .
وأوضح المصدر ان “المستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الارياني التقى صالح في قصر المؤتمرات لأكثر من 24 ساعة، ثم غادر مساء البارحة الأولى إلى تركيا” . مشيراً إلى أن “زيارة الارياني الى تركيا لا تعرف أسبابها” .
كما افاد المصدر ان “علي مجور رئيس الوزراء لا يزال في المستشفى وكان مقررا خروجه مساء السبت إلا أنه لم يغادر ويتوقع خروجه خلال اليومين المقبلين، وبخصوص رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وصادق ابو راس لا يزالان في العناية المركزة” . وقال إن “محاولات حثيثة تجري حالياً في الرياض لإجراء صلح بين الأطراف اليمنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد على ان يعلن عنه قبل 15 رمضان الجاري في حال نجاح هذه المساعي” .
(أ .ف .ب)