2013/12/16
النطق بالحكم بحق المتهمين باغتيال اللواء سالم قطن نهاية ديسمبر الحالي
قررت المحكمة الإبتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة حجز قضية المتهمين باغتيال اللواء الركن سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية سابقا، حتى تاريخ 29 ديسمبر الجاري للنطق بالحكم.
حيث استمعت المحكمة في الجلية التي عُقدت اليوم الأحد برئاسة القاضي حامد محفل رئيس المحكمة إلى المرافعات الختامية في القضية، بعد أن كانت وجهت للمتهمين فيها " سامي فضل ديان وفرحان أحمد عوض السعدي" تهمة الإشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي، والتخطيط لعملية اغتيال قطن، وتنفيذها في يونيو من العام 2012م.
حيث قامت العصابة بتجهز انتحاري صومالي الجنسية "بحزام ناسف، وإرساله لتفجير نفسه بالقرب من سيارة اللواء سالم قطن
فور وصوله إلى حي ريمي أمام مستشفى صابر بالمنصورة بمحافظة عدن، مما أدى إلى استشهاد اللواء قطن مع سائقه واحد مرافقيه، وإصابة خمسة من المواطنين المارين في الشارع بينهم امرأتان".
وعلى ذات السياق واصلت المحكمة الإبتدائية المتخصصة محاكمة أربعة إرهابيين متهمين بتنفيذ أعمال إجرامية استهدفت القوات المسلحة والأمن وعدد من المنشئات العسكرية والحكومية وكذا تنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة من 2011م وحتى نهاية مارس 2013م.
هذا ويعتقد البعض أن فتح ملف محاكمات المتهمين في القضايا الإرهابية التي حدثت في عدة محافظات جنوبية خلال الفترة المذكورة، بما فيها اغتيال اللواء قطن وعدد من الضباط والعسكريين وكذا الهجمات على المعسكرات والمقار الأمنية يحمل في طياته رسائل للجهات التي خططت ونفذت تلك الأعمال الإرهابية، خصوصاً مع وجود تسريبات إعلامية تضمنت أسماء بعض القادة العسكريين المتورطين في عمليات الاستهداف المستمرة للقوات المسلحة والأمن والتي كان آخرها استهداف مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء.
حيث استمعت المحكمة في الجلية التي عُقدت اليوم الأحد برئاسة القاضي حامد محفل رئيس المحكمة إلى المرافعات الختامية في القضية، بعد أن كانت وجهت للمتهمين فيها " سامي فضل ديان وفرحان أحمد عوض السعدي" تهمة الإشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي، والتخطيط لعملية اغتيال قطن، وتنفيذها في يونيو من العام 2012م.
حيث قامت العصابة بتجهز انتحاري صومالي الجنسية "بحزام ناسف، وإرساله لتفجير نفسه بالقرب من سيارة اللواء سالم قطن
فور وصوله إلى حي ريمي أمام مستشفى صابر بالمنصورة بمحافظة عدن، مما أدى إلى استشهاد اللواء قطن مع سائقه واحد مرافقيه، وإصابة خمسة من المواطنين المارين في الشارع بينهم امرأتان".
وعلى ذات السياق واصلت المحكمة الإبتدائية المتخصصة محاكمة أربعة إرهابيين متهمين بتنفيذ أعمال إجرامية استهدفت القوات المسلحة والأمن وعدد من المنشئات العسكرية والحكومية وكذا تنفيذ عمليات اغتيال خلال الفترة من 2011م وحتى نهاية مارس 2013م.
هذا ويعتقد البعض أن فتح ملف محاكمات المتهمين في القضايا الإرهابية التي حدثت في عدة محافظات جنوبية خلال الفترة المذكورة، بما فيها اغتيال اللواء قطن وعدد من الضباط والعسكريين وكذا الهجمات على المعسكرات والمقار الأمنية يحمل في طياته رسائل للجهات التي خططت ونفذت تلك الأعمال الإرهابية، خصوصاً مع وجود تسريبات إعلامية تضمنت أسماء بعض القادة العسكريين المتورطين في عمليات الاستهداف المستمرة للقوات المسلحة والأمن والتي كان آخرها استهداف مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25073.html