2013/12/23
حلف قبائل حضرموت يهدد برد قوي على المعسكرات في حال لم يتم سحب قوات الجيش من المكلا وسيئون
هدد حلف قبائل حضرموت بالرد بقوة على كافة المواقع العسكرية في حضرموت كاملة، في حال لم يتم سحب الآليات والمدرعات من المكلا وسيئون فوراً.

وناشد الحلف في بيان صدر عنه اليوم كل قبائل وأبناء حضرموت أن يقوموا بمواجهة العدوان على المواطنين العُــزّل في كل من المكلا وسيئون وبقية المدن في حضرموت كدفاع مشروع عن النفس وأن يقوموا بالسيطرة على المواقع العسكرية أينما وجدت في حضرموت .

الحلف شدد على الطابع الحضاري السلمي للهبة الشعبية حتى تحقيق كافة أهدافها ، إلا أنه حمل السلطة مسئولية إزهاق الأرواح وعلى رأسهم شهيدي الهبة الشعبية عمر باز نبور وفهد العمودي رحمه الله عليهم وسقوط الجرحى وكذلك عمليات النهب والأضرار بالممتلكات العامة والخاصة بغــرض تشويـه الهبـة الشعبية .

وأكد الحلف في بيان صدر عنه اليوم أن هذا التصرف الأرعن من قبل قوات الجيش يعمل على زيادة حدة المواجهة وتصعيد التوتر في حضرموت .

إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة حضرموت قيام الطيران الحربي اليوم بشن غارات جوية على عدة مواقع تابعة لمسلحين من الحراك الجنوبي قاموا بحصار أحد معسكرات الجيش، وحقول نفطية في غيل بن يمين، وأضافت بأن القصف كان بهدف التخويف، وهو ما سهل من مهمة فك الحصار عن الموقع العسكري والمنشئات النفطية المذكورة.

وبحسب المصادر فإن القصف جاء بعد حدوث اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلة الحموم والحماية الأمنية للشراكات النفطية بعد محاصرة رجال القبائل لها، وسيطرتهم على مواقع في نقطة عبول.

وأضاف المصدر بأن اشتباكات جرت أيضاً بين القبائل وجنود من الجيش في الطريق القديم المؤدي إلى الشحر مما أسفر عن سقوط 4 جنود قتلى، وعدد من الجرحى بعد أن سيطر رجال القبائل على عدد من الأطقم العسكرية وقاموا بإحراق دبابة.

وبحسب المصادر فإن توتر كبير أعقب التطورات الأخيرة، حيث قام الجيش بإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة المسيلة النفطية، في حين قام رجال القبائل بقطع الطرق المؤدية إلى غيل بن يمين لقطع الإمداد عن الجيش.

اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت قالت بأنها سوف تتعامل بحزم مع الأعمال "الإجرامية" وافتعال المشاكل والأزمات لإقلاق السكينة العامة وإثارة الفوضى والشغب والتخريب والتعدي السافر على هيبة الدولة والقانون.

وأضحت اللجنة في اجتماع لها اليوم برئاسة المحافظ رئيس اللجنة خالد سعيد الديني وبحضور نائب وزير الداخلية اللواء الركن على ناصر لخشع، ووكيل وزارة الداخلية اللواء صالح حسين قاسم بأنها "لن تتهاون في التصدي الحاسم للمحاولات اليائسة التي تستهدف النيل من أمن واستقرار المحافظة والأضرار بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة".

وبحسب وكالة سبأ فإن الاجتماع الأحداث والاختلالات الأمنية المؤسفة التي شهدتها مدينة المكلا وعدد من مدن المحافظة خلال اليومين الماضيين وما تقوم به "العناصر الخارجة عن النظام والقانون من افتعال المشاكل والأزمات لإقلاق السكينة العامة وإثارة الفوضى والشغب والتخريب والتعدي السافر على هيبة الدولة والقانون.

وعبرت اللجنة عن أسفها البالغ للاعتداءات المتكررة على معسكرات ومقرات الأمن في مدينة المكلا ونهب وسلب المحلات التجارية والاعتداء على الملكية الخاصة والعامة.

وشددت اللجنة الأمنية على ضرورة تعاون جميع المواطنين مع الأجهزة والوحدات العسكرية والأمنية وبما يحفظ أمنهم واستقرارهم وإحلال السكينة العامة للمواطنين فيها, داعية كل أبناء المحافظة إلى توخي الحذر والحيطة من المخططات الإجرامية التي تهدف إلى اختلاق الأزمات والفوضى في المجتمع.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25321.html