تكللت سلسلة من اللقاءات السرية مع القيادات الجنوبية في الخارج بالموافقة المبدئية بوثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية التي وقعت عليها القوى السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المتوقع اختتام أعماله 28 من الشهر الحالي .

 

ونقل موقع جنوبي عن مصادر لم يسمها «بأن الرئيسان الجنوبيان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس أبديا الموافقة المبدئية من قبلهما على "وثيقة "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة  إلى اليمن جمال بنعمر  والتي يرون فيها مخرجاً للأزمات في اليمن .

 

وقالت المصادر لـ«الربيع العربي» : أن « نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض طلب مهلة لمناقشة الوثيقة وأبدى موافقته لـ اللقاء مع المبعوث الدولي جمال بن عمر في «قبرص» لمناقشة بعض الملاحظات حول الوثيقة و مخرجات الحوار اليمني ».

 

وأضافت « أن هناك عدد من قيادات بقايا نظام الجنوب  تتحاور فيما بينها لأبدى الموافقة والتوقيع على وثيقة بن عمر» ، مشيرة إلى الاتصالات التي يجريها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي  مع القيادات الجنوبية في الخارج .

 

وحسب الموقع فإن هذه الموافقة جاءت «تحت  ضغوطات دولية لإنجاح الحوار في اليمن وأنهى الأزمة بالتسوية السياسية  بإشراف دولي » ، ومحصلة لسلسلة من اللقاءات والاتصالات أجراها  جمال بنعمر « مع  بقايا النظام الجنوبي في الخارج» وصفت بالسرية .