2014/01/09
الرئيس البيض يبعث رسالة نداء هي الأولى للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
أبدى علي سالم البيض استغرابه من صمت دول الخليج حيال الأحداث في جنوب اليمن ،جاء ذلك في رسالة نداء بعثها البيض للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ، هي الأولى بعد فتور علاقاته مع دول الخليج ومغادرته لعمان .
وقال البيض الذي كان رئيس لجنوب اليمن ثم نائب لرئيس دولة الوحدة : «هذا الصمت غير المبرر الذي جعل الاحتلال اليمني –حد وصفه- يستمرئ دماء جيرانكم في الجنوب ويتفنن يوما بعد يوم في ارتكاب الجرائم، مستغلاً التعتيم الإعلامي المفروض على قضية شعب الجنوب».
وأضاف «المبادرة الخليجية تمت برعاية ومباركة إقليمية ودولية لحل أزمة صراع المصالح والنفوذ بين أجنحة نظام صنعاء الموغل في الفساد وصناعة الإرهاب في المنطقة، ولم تشر هذه المبادرة إلى قضية الجنوب العادلة التي تعتبر جوهر الصراع اليوم».
وأشار إلى ما وصفه «تدهور الوضع الإنساني وتزايد الانتهاكات والقتل الفردي اليومي بشكل غير مسبوق», مقدماً عرضا لنشاط (الحراك الجنوبي) منذ يوليو/ تموز 2007 ومعتبراً أن الحراك سبق ثورات الربيع العربي في المطالبة بنيل حقوقه في استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة إلى ما قبل قيام الوحدة اليمنية 1990.
واتهم ما أسماه «الاحتلال» بتدمير القرى على رؤوس ساكنيها في شبوة وردفان والضالع والقتل اليومي في العاصمة عدن وحضرموت, وتابع «مما يؤسف له حقا، أننا لم نر أي استنكار أو إدانة لهذه الجرائم من قبل الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي أو لجان حقوق الإنسان التابعة لها».
يذكر أن مواجهات مسلحة تدور بين الجيش اليمني وعناصر الحراك الجنوبي منذ شهرين أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين في حين بعض المحافظات الجنوبية حالة غليان شديدة منذ الدعوة الى «الهبة الشعبية» في حضرموت نهاية ديسمبر الماضي .
وقال البيض الذي كان رئيس لجنوب اليمن ثم نائب لرئيس دولة الوحدة : «هذا الصمت غير المبرر الذي جعل الاحتلال اليمني –حد وصفه- يستمرئ دماء جيرانكم في الجنوب ويتفنن يوما بعد يوم في ارتكاب الجرائم، مستغلاً التعتيم الإعلامي المفروض على قضية شعب الجنوب».
وأضاف «المبادرة الخليجية تمت برعاية ومباركة إقليمية ودولية لحل أزمة صراع المصالح والنفوذ بين أجنحة نظام صنعاء الموغل في الفساد وصناعة الإرهاب في المنطقة، ولم تشر هذه المبادرة إلى قضية الجنوب العادلة التي تعتبر جوهر الصراع اليوم».
وأشار إلى ما وصفه «تدهور الوضع الإنساني وتزايد الانتهاكات والقتل الفردي اليومي بشكل غير مسبوق», مقدماً عرضا لنشاط (الحراك الجنوبي) منذ يوليو/ تموز 2007 ومعتبراً أن الحراك سبق ثورات الربيع العربي في المطالبة بنيل حقوقه في استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة إلى ما قبل قيام الوحدة اليمنية 1990.
واتهم ما أسماه «الاحتلال» بتدمير القرى على رؤوس ساكنيها في شبوة وردفان والضالع والقتل اليومي في العاصمة عدن وحضرموت, وتابع «مما يؤسف له حقا، أننا لم نر أي استنكار أو إدانة لهذه الجرائم من قبل الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو مجلس التعاون الخليجي أو لجان حقوق الإنسان التابعة لها».
يذكر أن مواجهات مسلحة تدور بين الجيش اليمني وعناصر الحراك الجنوبي منذ شهرين أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجانبين في حين بعض المحافظات الجنوبية حالة غليان شديدة منذ الدعوة الى «الهبة الشعبية» في حضرموت نهاية ديسمبر الماضي .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25924.html