2014/01/10
الإصلاح : يحسن بتلك القوى المسكونة بهاجس الحكم العائلي الطائفي أن تعي الواقع استناداً للماضي
حذر حزب التجمع اليمني للإصلاح من تحول وثيقة السلام التي وقعها عليها الحوثيين والقبائل والسلفيين المتحاربين في دمّاج وحرض بمحافظتي صعده وحجه ،إلى تكتيك سياسي واستراحة محارب للاستفادة من الوقت في العمل على إعادة ترتيب الصفوف لجولات أخرى من الحرب .

وعبر الإصلاح في مقال كتبه المحرر السياسي في موقع الحزب الرسمي ، عن أمله أن تُخمَد نيران المواجهات المشتعلة في المناطق الأخرى من عمران والجوف وصولا إلى مديرية أرحب المتاخمة للعاصمة صنعاء، وان تلتزم الأطراف الموقعة بما تم الاتفاق عليه.

وتابع «يحسن بتلك القوى الصاعدة المتوثبة للسلطة، المسكونة بهاجس الحكم (العائلي والطائفي) وغرور القوة والتفرد بالسلطة كحق مقدس، أن تراجع مواقفها وتصحح مسلكها وأن تعي أنه ما عاد بالإمكان حكم اليمنيين استنادا لموروثات الماضي التي أسقطها الشعب في ثورة 26 سبتمبر، وأن تدرك أنه لم يعد بمقدورها كذلك حكم الشعب بالقوة الغاشمة والقفز إلى كرسي السلطة دون المرور عبر صندوق الاقتراع، وثورة 11 فبراير هي شاهد حي على ذلك».

وأكد أن «محاولة فرض إرادة فئة أو جماعة من الناس وقسر الشعب عليها بقوة الحديد والنار، واتباع سياسة التمدد وتقليص سلطة الدولة ومحاصرتها، وصولا إلى محاولات تطويقها والتخطيط لإسقاطها والانقضاض على النظام السياسي والإطاحة بمكاسب ثورة فبراير الشعبية تماهيا مع الأطماع الخارجية، لهو خيانة لثورة الشعب ومبادئه وتاريخه النضالي ومكاسبه الوطنية».

وأشار الإصلاح إلى أهمية أن«تقنن الدولة مسألة حمل السلاح وشروط حيازته بحيث لا تسمح لأي كان بامتلاك الثقيل منه والمتوسط تحت أي ذريعة كانت، وبحيث تحظر وتُجرّم تشكيل المليشيا العسكرية من قبل أي جماعة أو حزب وتعد ذلك بمثابة إعلان حرب على الدولة وسلطة الشعب يستوجب التصدي له بحزم».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25941.html