2014/01/15

وزير الإعلام يدعو أسرة الملكية إلى حكم اليمن الجمهوري كـ«رئيس» وليس «إمام»

أكد وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني الدكتور علي العمراني أن ما حدث من تهجير لجماعة الحجوري السلفية وما سبق ذلك من إجلاء ليهود آل سالم من صعدة يعد سابقة لم تحدث منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.

ودعا العمراني جماعة الحوثي للإنخراط في العمل السياسي والتخلي عن السلاح الثقيل ومنطق الحرب مشيراً إلى أن مشروع الحوثي سيبقي من المشاريع الخطيرة ما لم يضعوا السلاح ويجنحوا إلى السلم.

ورحب العمراني في مقال رأي تحت عنوان «المشاريع الخطيرة» بأن «يكون رئيس اليمن في المستقبل أحد أبناء صعدة أو غيرها سواء كان من أصل قحطان أو من نسل عدنان أو غيرهم» موضح أن ما يعنيه أن يكون «رئيساً مدنياً لا يستند إلى الطائفية ولا إلى العصبية الضيقة ولا يكون زعيما دينياً وإنما مواطناً طبيعياً يستند إلى خدمة الناس وليس سيداً عليهم».

وعبرالعمراني عن ترحيبه بأن يترأس اليمن في المستقبل واحد من بيت آل حميد الدين ، الأسرة التي حكمت شمال اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر في العام ,1962 وقال «وأؤكد على الدوام، أنا الجمهوري، الترحيب برئيس جمهورية من بيت حميد الدين مستقبلا » .

واستدر قائلاً « أقول : رئسا وليس أماما.. واعلم ان ذلك لن يكون قريبا جدا، لكنه سيكون ممكنا مستقبلا، إستنادا إلى حقوق المواطنة المتساوية التي تشمل الجميع دون تميز».