2014/01/20
الاستخبارات ترصد مكالمة لقائد عسكري رفيع وهو «يتمّم» لعبد الملك الحوثي
كشفت مصادر وُصفت بالمطلعة عن رصد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مكالمة لأحد القادة العسكريين في صعدة وهو «يتمّم» لعبد الملك الحوثي بوضع الجاهزية لعدد من المعسكرات والألوية المرابطة في صعدة.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم عن مصادرها "أنه تم استدعاء هذا القائد العسكري إلى صنعاء للتحقيق معه وتفسير حقيقة الاتصال، بناءً على تقرير رُفع غلى القيادة العليا، إلا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تفاجأت بعودة القيادي العسكري إلى موقعه في صعده وهو ما أثار استياء الأجهزة الاستخباراتية والأمنية".
وأضافت الصحيفة بأن شخصيات اجتماعية وسياسية في صعدة أبدت قلقها من احتمال وجود عملية تواطؤ مع الحوثي من قبل بعض القيادات العسكرية في صعدة، واحتمال قيامها بالتنسيق مع جماعة الحوثي المسلحة، بالإضافة إلى احتمال وجود مخطط من قبل تلك القيادات العسكرية بالتنسيق مع لحوثيين لتهجير قوات الجيش دون سلاح من المعسكرات وإبقاء الأسلحة للحوثيين.
وكان رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والسلفيين في دماج البرلماني يحيى أبو أصبع قد أكد تراجع الحوثيين عن وعودهم بشأن تسليم المواقع المتفق على تسليمها لقوات الجيش، وأشار إلى الحوثيين قاموا بالتمترس في مواجهة الجيش ومنعه من الانتشار، مؤكداً بان الوضع على وشك الانفجار.
وأضاف لـ"لمصدر أون لاين" أن الحوثيين رفضوا تسليم مواقعهم العسكرية في " الصمعات والأحرش والجميمة"، ومنعوا الجيش من التحرك والوصول إلى المواقع التي كان من المفترض أن ينتشر فيها الجيش.
من جانبه اتهم الناطق الرسمي بإسم حركة الحوثي المسلحة محمد عبد السلام رئيس لجنة الوساطة بالتحريض على استمرار الحرب، مشيراً إلى أنه ليس رئيساً للوساطة، في مؤشر خطير على احتمال تفجر الأوضاع بين الجيش والحوثيين، خصوصاً مع إصرار لجنة الوساطة على تنفيذ كامل بنود وثيقة وقف النزاع التي تم بموجبها إخراج السلفيين من دماج.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم عن مصادرها "أنه تم استدعاء هذا القائد العسكري إلى صنعاء للتحقيق معه وتفسير حقيقة الاتصال، بناءً على تقرير رُفع غلى القيادة العليا، إلا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تفاجأت بعودة القيادي العسكري إلى موقعه في صعده وهو ما أثار استياء الأجهزة الاستخباراتية والأمنية".
وأضافت الصحيفة بأن شخصيات اجتماعية وسياسية في صعدة أبدت قلقها من احتمال وجود عملية تواطؤ مع الحوثي من قبل بعض القيادات العسكرية في صعدة، واحتمال قيامها بالتنسيق مع جماعة الحوثي المسلحة، بالإضافة إلى احتمال وجود مخطط من قبل تلك القيادات العسكرية بالتنسيق مع لحوثيين لتهجير قوات الجيش دون سلاح من المعسكرات وإبقاء الأسلحة للحوثيين.
وكان رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والسلفيين في دماج البرلماني يحيى أبو أصبع قد أكد تراجع الحوثيين عن وعودهم بشأن تسليم المواقع المتفق على تسليمها لقوات الجيش، وأشار إلى الحوثيين قاموا بالتمترس في مواجهة الجيش ومنعه من الانتشار، مؤكداً بان الوضع على وشك الانفجار.
وأضاف لـ"لمصدر أون لاين" أن الحوثيين رفضوا تسليم مواقعهم العسكرية في " الصمعات والأحرش والجميمة"، ومنعوا الجيش من التحرك والوصول إلى المواقع التي كان من المفترض أن ينتشر فيها الجيش.
من جانبه اتهم الناطق الرسمي بإسم حركة الحوثي المسلحة محمد عبد السلام رئيس لجنة الوساطة بالتحريض على استمرار الحرب، مشيراً إلى أنه ليس رئيساً للوساطة، في مؤشر خطير على احتمال تفجر الأوضاع بين الجيش والحوثيين، خصوصاً مع إصرار لجنة الوساطة على تنفيذ كامل بنود وثيقة وقف النزاع التي تم بموجبها إخراج السلفيين من دماج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26382.html