2014/01/23
أبعاد: رأس هادي هو المطلوب وليس منصب قحطان واستهداف الأخير لأنه نجح في حماية الرئيس هادي
قال الكاتب والباحث السياسي عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث أن الحملة الشرسة على وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان لم يكن سببها أنه فشل في تامين حياة الدكتور احمد شرف الدين أو عبد الكريم جدبان او عمار عبد الوهاب الآنسي، ولكن لأنه نجح في حماية الرئيس هادي وإفشاله لمحاولتي اغتيال تعرض لها الرئيس هادي ومحاولة انقلاب كبيرة ضده.
 
وأوضح محمد بأن رأس هادي هو المستهدف وليس منصب قحطان، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يحاسب وزير الداخلية في حال فقدان حياة أي إنسان يمني، لكنه يستغرب كيف يمكن ذلك بينما الإرهاب يستهدف كل يوم العسكريين في الداخلية والدفاع، بالإضافة إلى أن عبد الملك الحوثي ينتحر يومياً  بمئات من أصحابه في حروب همجية ويقتل ويجرح العشرات ويهجر الآلاف من اليمنيين.
 
من ناحيةً أخرى استنكر رئيس مركز أبعاد ما تقوم به الصحف التابعة للقيادي المؤتمري ياسر العواضي من كذب وانتهاك لخصوصيات شخصيات سياسية واجتماعية من خلال تسريباتها تحت ما يُعرف بـ"مصادر".
 
وأضاف محمد على صفحته في الفيس بوك أن " تقارير صحيفة الأولى الداعمة للعنف والتمرد ومقالات مدير تحريرها محمد عايش ضد السلم الاجتماعي والسخرية من الرئيس والنظام الجمهوري والديمقراطية كافية لإنهاء إمبراطورية الشيخ الاعلامية بحكم قضائي واحد".
 
وأوضح بأنه الوطن لا مدافع عن حقوقه، في الوقت الذي يتفرغ القضاء للدفاع عن شخص امتلك صحف ومطابع في فترة وجيزة بدون أن يتم سؤاله من أين لك هذا، في إشارةٍ منه إلى الشيخ ياسر العواضي".
 
وأضاف محمد "طالما هناك محكمة خاصة بالصحفيين انتصرت ضد علي الفقيه الصحفي الأكثر مهنية من كل الائمة والضباط الذين يديرون الصحف اليومية، مضطرين لنسأل أين نيابة الصحافة والمطبوعات؟ أين هي من انتهاكات جسيمة ضد الثورة والجمهورية والثوابت الديمقراطية؟".
 
واختتم عبد السلام قوله " أنا أتحدث عن قنوات وصحف لا نعرف كيفية تمويلها، وأصبحت متفرغة في طباخة الانقلابات والتغطية على العنف والتمرد والارهاب..!".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26493.html