2014/01/27
صحيفة : لو تولى مهاتير محمد وزارة الداخلية اليمنية لما قادم أكثر من الدكتور قحطان
تركز الهجوم على وزير الداخلية د.عبدالقادر قحطان حيث ذهبت بعض الصحف لنسج خيالات وافتراءت عن تهديدات وصراع بين الرئيس وحزب الإصلاح على بقاء الوزير في منصبه.

وذكرت صحيفة الناس في عددها الصادر الإثنين ان الدكتور قحطان رجل أمن ومشهود له بالكفاءة والنزاهة لكنه جاء في مرحلة حساسة ، ولو ان مهاتير محمد تولى ادارة الداخلية اليمنية في ظل هذه المرحلة لما قدم اكثر مما تم تقديمه .

ولا ننسى ان دول الربيع العربي تعيش اختلالات أمنية كنتيجة طبيعية للثورات التي قامت فيها ، وهناك دول كالعراق تعيش مثلاُ انفلاتاً امنياً ذريعا رغم انها في قبضة الشيعة ، ومقارنة باليمن في ظل انتشار السلاح في الدول الأخرى يؤكد اننا في وضع أمني أفضل من غيرنا.

وأضافت «لا نقول ان قحطان لم يخطئ ، لكن لا ننكر انه قدم أداءً جيدا وبذل جهداً خلافاً لمعظم الوزراء ، ويفترض ترقيته لمنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الداخلية ، وليس الإنجرار وراء حملة مدفوعة لأغراض مشبوهة بعيداً عن معطيات الواقع» .

ونوهت إلى ان وزير الداخلية عمل بصمت بعيداً عن الإعلام وهذه من سلبياته ثم ان العملية الأمنية منظومة متكاملة وأهم جهازين هما جهازي الأمن القومي والسياسي ، والمصيبة ان الأسماء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام لخلافة قحطان كارثية ومعروفة بفسادها وفشلها وسوء إدارتها ولا وجه للمقارنة بينها وبين قحطان .

وقالت انه يجب ان تستفيد القيادة السياسية من الدرس الذي حدث في تعز عندما اشتغلت الماكينة الإعلامية لأغراض سياسية ضد مدير الأمن الأسبق العميد السعيدي رغم انه جاء في ذروة الانفلات الأمني بعد سيء الصيت قيران ، واستطاع خلال فترة وجيزة ان يضبط الأمن بصورة كبيرة ولأول مرة يحدث قص الأسلحة المضبوطة في عهده .

وأردفت«وقع المحافظ شوقي تحت تأثير الحملة الاعلامية وأصر على تغييره وكانت النتيجة انفلاتاً أمنياً شاملاً ورجع الناس يترحمون على عهد السعيدي، وتوالت التغييرات الأمنية في المحافظة لكنها لم تفلح حتى في تقديم اقل من اداء السعيدي ، وعاد المهللون لإبعاد السعيدي للتغطية على جريمتهم بحق المحافظة ان زعموا ان الانفلات سببه الإصلاح ومسلحوا الشيخ حمود المخلافي».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26673.html