2014/02/18
علي عبدالله صالح متهم بنهب «ختمة» كتبها الأمام علي بن أبي طالب.. تفاصيل
كشفت صحيفة محلية في عددها الصادر الاثنين عن نهب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لمصحف تاريخي «ختمة» كانت للأمام علي أبن ابي طالب كرم الله وجه .
وقالت «الأمناء» الصادرة من عدن أن صالح صادر «ختمة» علي ابن أبي طالب وهي إحدى أهم المخطوطات الإسلامية على الإطلاق من مكتبة الجامع الكبير بصنعاء في منتصف العام 2012م .
وأفادت مصادر الصحيفة أن «ختمة علي» التي خطها الإمام علي بن أبي طالب بيده كان قد سلمها قيم المسجد الكبير للرئيس السابق علي عبدالله صالح بطلب منه .
ونقلت المصادر عن قيم الجامع الكبير قوله: «في منتصف العام 2012م طلب الرئيس السابق علي عبدالله صالح منا إرسال «ختمة علي» كي يطلع عليها وسوف يعيدها إلى مكتبة الجامع الكبير بعد النظر فيها» .
وكانت مكتبة الجامع الكبير بصنعاء التي تحتوي على أهم المخطوطات والكتب الإسلامية النادرة قد تعرضت للسرقة من قبل مجهولين في مارس 2012 . لكن «ختمة علي» لم تكن ضمن تلك المسروقات- بحسب قيم المسجد الكبير.
وأدت تلك السرقة المفضوحة للمكتبة إلى اختفاء مخطوطات إسلامية هامة غير أن توجيهات صدرت في حينه من رئيس جهاز الأمن السياسي إلى الفريق الأمني المكلف بالتحقيق في سرقة المكتبة بالكف عن التحقيق في القضية لإتاحة الفرصة للجنة مختصة من وزارة الثقافة والبحث الجنائي للقيام بعملية التحقيق .. لكن اللجنة الأخيرة لم تكمل مهمتها بسبب توجيهات عليا بوقف عملها .
وقالت «الأمناء» الصادرة من عدن أن صالح صادر «ختمة» علي ابن أبي طالب وهي إحدى أهم المخطوطات الإسلامية على الإطلاق من مكتبة الجامع الكبير بصنعاء في منتصف العام 2012م .
وأفادت مصادر الصحيفة أن «ختمة علي» التي خطها الإمام علي بن أبي طالب بيده كان قد سلمها قيم المسجد الكبير للرئيس السابق علي عبدالله صالح بطلب منه .
ونقلت المصادر عن قيم الجامع الكبير قوله: «في منتصف العام 2012م طلب الرئيس السابق علي عبدالله صالح منا إرسال «ختمة علي» كي يطلع عليها وسوف يعيدها إلى مكتبة الجامع الكبير بعد النظر فيها» .
وكانت مكتبة الجامع الكبير بصنعاء التي تحتوي على أهم المخطوطات والكتب الإسلامية النادرة قد تعرضت للسرقة من قبل مجهولين في مارس 2012 . لكن «ختمة علي» لم تكن ضمن تلك المسروقات- بحسب قيم المسجد الكبير.
وأدت تلك السرقة المفضوحة للمكتبة إلى اختفاء مخطوطات إسلامية هامة غير أن توجيهات صدرت في حينه من رئيس جهاز الأمن السياسي إلى الفريق الأمني المكلف بالتحقيق في سرقة المكتبة بالكف عن التحقيق في القضية لإتاحة الفرصة للجنة مختصة من وزارة الثقافة والبحث الجنائي للقيام بعملية التحقيق .. لكن اللجنة الأخيرة لم تكمل مهمتها بسبب توجيهات عليا بوقف عملها .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27531.html