2014/02/26
بن عمر يعبر عن سعادته لتأكيد قرار مجلس الأمن على طي صفحة حكم علي عبد الله صالح
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر صدور القرار رقم 2140 بشأن اليمن تطوراً كبيراً في مسيرة دعم المجلس لإنجاز التحول السياسي في اليمن.
وأضاف بنعمر في أول تعليق له عقب صدور القرار «أن المجتمع الدولي تحدث مجدداً بصوت واحد دعماً للتغيير السلمي في اليمن».
وعبر عن سعادته «باتخاذ مجلس الأمن لإجراءات حاسمة اليوم في القرار 2140 ، حيث أشار القرار إلى أن العملية الانتقالية التي اتفق عليها الأطراف في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لم تستكمل بعد، وأن العملية الانتقالية تتطلب طي صفحة حكم علي عبدالله صالح».
وقال بأن مجلس الأمن أرسل اليوم رسالة واضحة وقوية إلى اليمنيين بأنه يدعم مشروع التغيير السلمي والحكم الديمقراطي، وينذر كذلك بمحاسبة المعرقلين الذين يسعون إلى عرقلة العملية الانتقالية أو تقويضها.
وأضاف قوله « لقد أسس مجلس الأمن اليوم نظام ولجنة عقوبات تحت الفصل السابع، وهذا تطور كبير"، مشيراً إلى أن "مجلس الأمن يدعم عبر إصدار هذا القرار الطموحات المشروعة لليمنيين، بمن فيهم الشباب الذين ناضلوا ويواصلون النضال من أجل تغيير جذري وحقيقي ».
المبعوث الأممي أشاد بجهود الرئيس هادي وبجهود الحكومة من أجل استعادة الأموال المنهوبة، وكذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالحكم الرشيد، بما فيها معايير الترشح إلى مناصب قيادية يمنية وإقرار الذمة المالية.
وأكد المبعوث الأممي على أهمية استمرار تضافر جهود المجتمع الدولي دعماً لليمن، وتحديداً الدور المهم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح بأنه قد أحاط مجلس الأمن مؤخرا بالإنجاز الاستثنائي الذي حققه اليمنيون باختتام مؤتمر الحوار الوطني ولكنه أشار إلى وجود عرقلة ممنهجة، وأن الشعب اليمني يفعل ما في وسعه لإنجاح العملية السياسية ويعول على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك.
وأضاف بنعمر في أول تعليق له عقب صدور القرار «أن المجتمع الدولي تحدث مجدداً بصوت واحد دعماً للتغيير السلمي في اليمن».
وعبر عن سعادته «باتخاذ مجلس الأمن لإجراءات حاسمة اليوم في القرار 2140 ، حيث أشار القرار إلى أن العملية الانتقالية التي اتفق عليها الأطراف في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لم تستكمل بعد، وأن العملية الانتقالية تتطلب طي صفحة حكم علي عبدالله صالح».
وقال بأن مجلس الأمن أرسل اليوم رسالة واضحة وقوية إلى اليمنيين بأنه يدعم مشروع التغيير السلمي والحكم الديمقراطي، وينذر كذلك بمحاسبة المعرقلين الذين يسعون إلى عرقلة العملية الانتقالية أو تقويضها.
وأضاف قوله « لقد أسس مجلس الأمن اليوم نظام ولجنة عقوبات تحت الفصل السابع، وهذا تطور كبير"، مشيراً إلى أن "مجلس الأمن يدعم عبر إصدار هذا القرار الطموحات المشروعة لليمنيين، بمن فيهم الشباب الذين ناضلوا ويواصلون النضال من أجل تغيير جذري وحقيقي ».
المبعوث الأممي أشاد بجهود الرئيس هادي وبجهود الحكومة من أجل استعادة الأموال المنهوبة، وكذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالحكم الرشيد، بما فيها معايير الترشح إلى مناصب قيادية يمنية وإقرار الذمة المالية.
وأكد المبعوث الأممي على أهمية استمرار تضافر جهود المجتمع الدولي دعماً لليمن، وتحديداً الدور المهم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح بأنه قد أحاط مجلس الأمن مؤخرا بالإنجاز الاستثنائي الذي حققه اليمنيون باختتام مؤتمر الحوار الوطني ولكنه أشار إلى وجود عرقلة ممنهجة، وأن الشعب اليمني يفعل ما في وسعه لإنجاح العملية السياسية ويعول على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27861.html