2014/03/02
توتر يسود «جحانة» بخولان بسبب تواجد قرابة 200 حوثي فيها يستعدون لدخول العاصمة
كشفت مصادر محلية عن سعي مجاميع مسلحة تابعة للحوثيين لدخول العاصمة صنعاء من جهة خولان بالتزامن مع وجود عشرات السيارات المسلحة في منطقة المقطوع بهمدان تسعى هي الأخرى لدخول العاصمة لكن رفض أهالي همدان حال بينها وبين تحقيق ذلك.
وأفاد مصدر محلي بخولان وجود قرابة 200 مسلح بعتادهم وعدتهم في سوق جحانة وأنهم يعتزمون الدخول إلى العاصمة صنعاء، إلا أن التشديدات الأمنية حول العاصمة وفي أطرافها دفعهم للمكوث في جحانة لحين توفر فرصة للدخول.
وبحسب المصدر فإن حالة من التوتر سادت في سوق جحانة منذ أيام، بسبب تواجد الحوثيين في المنطقة، علماً بأن الحوثيين يتواجدون بكثرة في قرابة 6 من القرى الواقعة في إطار جحانه.
وفي الجانب الشمالي من العاصمة أكد مصدر محلي بهمدان أن عشرات المسلحين الحوثيين على متن قرابة 25 سيارة وصلوا قبل أسابيع إلى منطقة المقطوع شمال همدان وأنهم طلبوا من مشائخ همدان السماح لهم بالعبور إلى العاصمة إلا أن الأخيرين رفضوا ذلك، مشيراً إلى أنهم لا يزالون متواجدين هناك حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق كشف مصدر في القوات الخاصة صدور توجيهات عليا لجميع وحداتها برفع جاهزيتها تحسباً لمواجهة أي طارئ، مشيراً إلى وجود مؤشرات حول احتمال وقوع أعمال عنف من قبل بعض الأطراف.
واضاف بأن قيادة القوات الخاصة وجهت برفع حالة الاستنفار في صفوفها قبل يومين، وأن حالة الاستنفار لا تزال قائمة، في الوقت الذي أكدت المصادر وجود تحركات للحوثيين في المناطق الجنوبية وكذا الشمالية للعاصمة.
وأفاد مصدر محلي بخولان وجود قرابة 200 مسلح بعتادهم وعدتهم في سوق جحانة وأنهم يعتزمون الدخول إلى العاصمة صنعاء، إلا أن التشديدات الأمنية حول العاصمة وفي أطرافها دفعهم للمكوث في جحانة لحين توفر فرصة للدخول.
وبحسب المصدر فإن حالة من التوتر سادت في سوق جحانة منذ أيام، بسبب تواجد الحوثيين في المنطقة، علماً بأن الحوثيين يتواجدون بكثرة في قرابة 6 من القرى الواقعة في إطار جحانه.
وفي الجانب الشمالي من العاصمة أكد مصدر محلي بهمدان أن عشرات المسلحين الحوثيين على متن قرابة 25 سيارة وصلوا قبل أسابيع إلى منطقة المقطوع شمال همدان وأنهم طلبوا من مشائخ همدان السماح لهم بالعبور إلى العاصمة إلا أن الأخيرين رفضوا ذلك، مشيراً إلى أنهم لا يزالون متواجدين هناك حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق كشف مصدر في القوات الخاصة صدور توجيهات عليا لجميع وحداتها برفع جاهزيتها تحسباً لمواجهة أي طارئ، مشيراً إلى وجود مؤشرات حول احتمال وقوع أعمال عنف من قبل بعض الأطراف.
واضاف بأن قيادة القوات الخاصة وجهت برفع حالة الاستنفار في صفوفها قبل يومين، وأن حالة الاستنفار لا تزال قائمة، في الوقت الذي أكدت المصادر وجود تحركات للحوثيين في المناطق الجنوبية وكذا الشمالية للعاصمة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27976.html