2014/03/04
حسن زيد: لا يمكن نزع سلاح الحوثي إلا إذا تم نزع سلاح الجميع وترشيد سلاح السلطة
قال  الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك وأمين عام حزب الحق حسن زيد المقرب من الحوثيين أنه من غير الممكن عملياً ان يتم نزع سلاح طرف من أطراف أي صراع، وأن عملية نزع السلاح لا يتوقف على تجريد المليشيات من السلاح، بل أيضاً على ترشيد استخدام سلاح السلطة والتزامها باستخدامه في إطار وظيفته المتمثلة في حماية اليمن والدستور ومنع استخدامه كأداة في الصراع المذهبي والمناطقي.
 
وأكد في صفحته على الفيس بوك على أنه عندما تتحرر المؤسسة العسكرية والامنية من علاقاتها بالأحزاب وتتحرر من العصبية القبلية عندها يمكن الضغط لنزع سلاح الجميع، مؤكداً أن سلاح أنصار الله " الحوثيين" وجد كنتيجة للحرب الذي استهدفت المكبرين والزيدية عموماً من قبل السلطة القبلية التي تبنت مذهباً تبشيرياً لاتزال لبعض القيادات نفوذها عليها.
 
وأضاف "إن وجوده – أي سلاح الحوثيين-  رد فعل لسوء استخدام سلاح الجيش والأمن والطريقة المثلى لنزع السلاح ضمان حيادية المؤسسة العسكرية والأمنية والتزامها بالوظيفة المحددة لها في نصوص القانون والدستور، وبدون  ذلك لا يمكن نزع السلاح.
 
وطالب بضرورة أن يشمل قرار نزع السلاح كل الميليشيات بل وايضاً وقف سلطة القوى المذهبية والحزبية على القرار الأمني والعسكري، لأن الجيش والأمن حسب قوله اذا لم يلتزمان في ادائها بالقانون، فإنهما لا يختلفان عن أي ميليشيات، مشيراً إلى أن الوحدة العسكرية تتحول الى عصابة ميليشاوية إن لم تلتزم بحماية الشرعية الدستورية وتلتزم بالقانون في عملها.
 
وتأتي تصريحات زيد الأخيرة في ظل تزايد الجدل حول نزع سلاح الحوثي، حيث أكدت الجماعة في مقت سابق رفضها لنزع سلاحها، في الوقت الذي أعلن فيها الناطق الرسمي بإسم أنصار الله في الحوار الوطني علي البخيتي موافقة الجماعة على ذلك بشروط، وهو ما جعل الجماعة تصدر بياناً تتبرأ فيه من تصريحات البخيتي، وتؤكد أن تصريحاته تمثله وحده، وليست ملزمة للجماعة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news28051.html