2014/03/31
المختطف الألماني بمأرب يظهر لأول مرة من مكان اختطافه ويقول ان صحته تدهورت
ظهر المختطف الألماني في محافظة مأرب روجرز فيديس لأول مرة منذ اختطافه في تقرير أخباري بثته قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق أمس الأحد.
وخطف مسلحون قبلين يتزعمهم شخص يدعى «علي حريقدان» الألماني روديغر فريدريش والتر في فبراير الماضي من العاصمة صنعاء واقتادوه إلى إحدى مناطق مديرية وادي عبيدة بمحافظة مارب للمطالبة بإطلاق سراح 2 من أقاربهم المسجونين في السجن المركزي بصنعاء.
وقال التقرير أن المختطف الألماني يعاني من مرض سرطان الرئة، وأن انتقاله من صحراء إلى صحراء في وادي عبيدة زادت حالته تدهوراً، وأنه كان عليه مراجعة الطبيب خلال الأيام الماضية؛ إلا أن اختطافه حال دون ذلك.
وظهر المختطف وهو يلبس ثوب أبي ونظارة سوداء بصحبة مسلح، وأظهر الفيديو وجود أطقم محملة بمضادات طيران لحماية مكان احتاج الألماني المختطف.
وظهر الخاطف «علي حريقدان» مُلثماً في التقرير يُدلي بتصريح للقناة، لكن القناة لم تعرض تصريحه، وقالت القناة أنه اخبر مراسلها بأن عناصر القاعدة عرضت عليه مبلغ 15 مليون ريال يمني لأجل شراء المختطف، إلا انه رفض المبلغ كونه قام باختاف الألماني للضغط على الحكومة بالإفراج عن ابناءهم في السجن.
وقال حريقدان، بحسب صحيفة «اليمن اليوم»، : "إن المختطف الألماني ليس طالباً للغة العربية في أحد المعاهد العاصمة صنعاء كما قيل، وإنما يعمل ضابطاً في الاستخبارات الألمانية، وأن القاعدة بعد معرفتها هوية المختطف رفعت سقف المبلغ وتحاول بأي طريقة شراءه"، حسب قوله.
وأضافت الصحيفة أن «روجرز فيديس» ناشد الحكومتين اليمنية والألمانية سرعة التدخل والإفراج عنه وتلبية مطالب الخاطفين أو النظر في قضيتهم المتمثلة بالإفراج عن اثنين من أقاربهما المسجونين في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وقال «روجرز» أن فترة احتجازه طالت أكثر من شهرين، دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة للإفراج عنه رغم معرفة مكانه.
فيما لم يذكر التقرير والخاطفون أسباب اعتقال أقاربهم في السجن المركز بصنعاء، إلا ان ظاهرة اختطاف الأجانب أصبحت ظاهرة شائعة في اليمن، إذ يعمد رجال قبائل أو جماعات مسلحة على تنفيذ عمليات اختطافهم لمقايضتهم بمبالغ مالية، أو لتلبية مطالب خاصة لدى الحكومة.
وخطف مسلحون قبلين يتزعمهم شخص يدعى «علي حريقدان» الألماني روديغر فريدريش والتر في فبراير الماضي من العاصمة صنعاء واقتادوه إلى إحدى مناطق مديرية وادي عبيدة بمحافظة مارب للمطالبة بإطلاق سراح 2 من أقاربهم المسجونين في السجن المركزي بصنعاء.
وقال التقرير أن المختطف الألماني يعاني من مرض سرطان الرئة، وأن انتقاله من صحراء إلى صحراء في وادي عبيدة زادت حالته تدهوراً، وأنه كان عليه مراجعة الطبيب خلال الأيام الماضية؛ إلا أن اختطافه حال دون ذلك.
وظهر المختطف وهو يلبس ثوب أبي ونظارة سوداء بصحبة مسلح، وأظهر الفيديو وجود أطقم محملة بمضادات طيران لحماية مكان احتاج الألماني المختطف.
وظهر الخاطف «علي حريقدان» مُلثماً في التقرير يُدلي بتصريح للقناة، لكن القناة لم تعرض تصريحه، وقالت القناة أنه اخبر مراسلها بأن عناصر القاعدة عرضت عليه مبلغ 15 مليون ريال يمني لأجل شراء المختطف، إلا انه رفض المبلغ كونه قام باختاف الألماني للضغط على الحكومة بالإفراج عن ابناءهم في السجن.
وقال حريقدان، بحسب صحيفة «اليمن اليوم»، : "إن المختطف الألماني ليس طالباً للغة العربية في أحد المعاهد العاصمة صنعاء كما قيل، وإنما يعمل ضابطاً في الاستخبارات الألمانية، وأن القاعدة بعد معرفتها هوية المختطف رفعت سقف المبلغ وتحاول بأي طريقة شراءه"، حسب قوله.
وأضافت الصحيفة أن «روجرز فيديس» ناشد الحكومتين اليمنية والألمانية سرعة التدخل والإفراج عنه وتلبية مطالب الخاطفين أو النظر في قضيتهم المتمثلة بالإفراج عن اثنين من أقاربهما المسجونين في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وقال «روجرز» أن فترة احتجازه طالت أكثر من شهرين، دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة للإفراج عنه رغم معرفة مكانه.
فيما لم يذكر التقرير والخاطفون أسباب اعتقال أقاربهم في السجن المركز بصنعاء، إلا ان ظاهرة اختطاف الأجانب أصبحت ظاهرة شائعة في اليمن، إذ يعمد رجال قبائل أو جماعات مسلحة على تنفيذ عمليات اختطافهم لمقايضتهم بمبالغ مالية، أو لتلبية مطالب خاصة لدى الحكومة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news29025.html