2011/09/05
استيراد أسلحة ومعدات للحرس الجمهوري، ودعوة للوقوف "معا ضد الحرب"
قالت منظمة "هود" أن تتابع وبقلق شديد تطورات التوتر العسكري في اليمن الذي ينذر بكارثة حرب داخلية تهدد أهم حقوق الإنسان المتمثلة بحقي الحياة والأمان أولاً ثم بقية الحقوق التي تتطلب حدا معقولا من وجود خدمات الدولة الأساسية.
وأضافت "هود" في بيان لها يوم أمس (حصل موقع يمن برس على نسخه منه) إن منظمة هود وهي ترى أصابع أطراف الصراع العسكري على الزناد تحذر الجميع من أن الحرب لن تجعل من أي طرف قوة مسيطرة أو تعيده أو توصله إلى الحكم بقدر ما ستجعل من قيادات الأطراف العسكرية أمراء حرب يبحثون عن مخابئ تقيهم من نيران بعضهم البعض في حرب لن يستفيد منها سوى مصانع السلاح وسماسرته.
وتدين هود استخدام سياسة العقاب الجماعي والإدارة بالأزمات وحرمان المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ووقود وخلق حالة من التوتر في شوارع العاصمة والمدن الأخرى ومنع الموطنين من حق التنقل وقطع الطرق المؤدية إلى العاصمة .
تحيي هود صمود الشباب في الساحات وتدعوهم إلى الاستمرار في  نهجهم السلمي الذي تضمنه الشريعة الإسلامية والمعاهدات الدولية والدستور اليمني والذي يؤكد حرصهم على سلامة الوطن وأبنائه.
إن الحرب الداخلية هي تعبير عن حالة فشل ذريع لكل الأطراف التي تلجأ إلى العنف أو تتورط فيه مهما كانت المبررات والأسباب، وإن اليمن بما ورثته وترثه حتى اليوم من آثار الفشل السياسي والاقتصادي طيلة العقود الماضية هي أحوج ما تكون إلى إخلاص أبنائها وتضحيتهم بمصالحهم الشخصية لمصلحة الوطن وأبنائه جميعا والتوجه نحو  البناء لتجاوز مخلفات الماضي وجروحه.
وتدعو هود المجتمع الدولي من أشقاء وأصدقاء إلى مساعدة الشعب اليمني في امتلاك حقه في اختيار من يحكمه وكيف والعمل على تجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار.
كما تدعو هود كل دول العالم إلى إيقاف تصدير السلاح إلى اليمن وتدين استمرار روسيا بتزويد الحرس الجمهوري بالأسلحة والمعدات العسكرية الأمر الذي يجعلها شريكة في قتل أبناء الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتيه.
وتدعوا هود عقلاء اليمن وناشطي المجتمع المدني ومنظماته ودعاة حقوق الإنسان ورجال القانون والعلماء وكل أبناء الشعب اليمني وفئاته إلى العمل "معا ضد الحرب" حقنا لدماء اليمنيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news2940.html