وأشارت المصادر إلى أن الأزمة متعمدة من قبل الرئاسة اليمنية، حيث تؤكد المصادر أن هناك توجيهات رئاسية لشركة النفط، بتخفيف كميات المشتقات النفطية الخاصة بأمانة العاصمة والحديدة، تزامن مع هذه التوجيهات ضغوطات رئاسية على حزب التجمع اليمني للإصلاح وبعض الأحزاب في المشترك للموافقة على رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
من جهته أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح/ فتحي العزب, أنه على يقين تام أن أزمة المشتقات البترولية التي يعاني منها المواطنون مقصودة لذاتها وأن البنزين وغيره متوفر ولكنه محتجز لتشكل قناعة تامة عند المواطن بضرورة توفره ولو بأي ثمن.
وقال- في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: أتمنى على أعلى سلطة في البلد أن تتحمل مسؤوليتها بصراحة وشفافية تامتين في اتخاذ أي خطوة في زيادة أسعار المشتقات البترولية بدلاً من البحث عن كبش فداء تلقي على كاهله وزر ما ترغب بتنفيذه وأتمنى منها إجراء حوارات مباشرة مع شرائح المجتمع ومكاشفة الجميع بالحقائق والاستماع لآراء الناس ليشعر الناس بصدقها وجديتها.