2014/05/20
العماري يحذر هادي من ثورة جديدة تقتلعه إلى المحاكمة ولا مجال للحصانة
حذر الناشط في شباب ثورة التغيير السلمية/ وليد العماري, القوى السياسية اليمنية من خروج الشارع إلى الشارع مجدداً الذي لن يرحم أحداً كسابق عهده في حال استمرت الأزمات القائمة والتدهور في أداء السلطة الحالية والحكومة. 
 
وأكد العماري- وهو عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية- أكد أن حكومة الوفاق والموجودة في السلطة لا تمثل ثورة التغيير التي قال إن لها أهدافا واضحة وأن من أراد التسلق عليها لا يمكن أن يمثل الثورة وأن يكون سفيراً لها.. حد قوله. 
 
وأوضح العماري أن خروج الفئة الصامتة من الشعب سيكون مؤلماً لجميع القوى, منوهاً إلى أن شباب الثورة أصبحوا مستهلكين من قبل القوى السياسية. 
 
وقال إن وسائل التغيير لا زالت متاحة, لكن استغرب من عدم تنفيذ مخرجات الحوار واستمرار رئيس الجمهورية بإصدار قرارات تعيين المتهمين بجرائم وانتهاكات وممارسات فساد. 
 
وبحسب صحيفة " أخبار اليوم " المحلية فقد قال  العماري إن رحيل السلطة اليوم لم يعد مجدياً "فإما أن تقدم هذه السلطة الحلول والمعالجات أو أن تساق إلى المحاكمة والمساءلة, حيث أن رحيل المسؤولين بحصانة كما رحل سابقوهم سيعرض البلد للخطر, مؤكداً عدم السماح لأحد بالخروج من السلطة بحصانة. 
 
وأضاف إن شباب الثورة تم تسميتهم واستبعادهم من العملية السياسية وفيما تم استجلاب مجموعة من شباب المقاهي ليتم تقديمهم على أنهم شباب ثورة لانتزاع منهم مواقف سياسية ليصبحوا اليوم أكثر دفاعاً عن الفساد من أنصار نظام صالح في السابق حسب تعبيره. 
 
وأفاد العماري إن شباب الثورة لم يعودوا يمتلكون الإدارة التي يمكن أن توصل صوتهم, حيث أصبحت الأطراف السياسية تتعامل مع صوت شباب الثورة على أنه صوت نشاز وتحاول قدر الإمكان أن تغيب هذا الصوت. 
 
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لمجلس تنسيق قوى الثورة الجنوبية المهندس/ علي قاسم أن القائمين على السلطة اليوم يمثلون قيادات الأحزاب وبقايا النظام السابق ولا يمثلون شباب الثورة. 
 
وأشار إلى أنه- ورغم أن هناك شباب للثورة ينتمون إلى الأحزاب السياسية- إلا أنه تم إقصاؤهم في كل المجالات. 
 
وأشار المهندس قاسم- لدى تصريح للصحفيين- إلى أن النفس الثوري لم يعد موجوداً كما كان عليه في 2011 بسبب إصابة الشباب بالإحباط, منوهاً إلى أن مراكز القوى والأوراق القديمة بسطت سيطرتها على الثورة, محذراً من أن الشعور بالإحباط قد يولد غضب لإعادة الكرة مرة أخرى فسينقلب الشباب على الجميع, على النظام القديم وما ولدته المبادرة الخليجية.. وقال إن المرحلة اليوم أصبحت مشوهة, منوهاً إلى أن الوضع الخدمي سيء جداً وذلك بسبب مكونات الوفاق التي قال إنها مشوهة ولا تمثل ثورة التغيير. 
 
وقال: الحكومة ليست حكومة ثورة ولا تمثلها والنظام القديم لا زال يحكم, مشيراً إلى أن النظام السابق قائم وإن رحل النظام, مؤكداً أن الرئيس هادي لا زال يحكم بالنظام السابق.. 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30655.html