2014/05/24
رئيس مركز أبعاد: سخروا القاعدة لإسقاط الصوملي بحضرموت وسخروا الحوثي لإسقاط القشيبي بعمران
قال عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث أن طبيعة المعركة باتت واضحة، وأنه في الوقت الذي تم تسخير القاعدة لإسقاط الصوملي في حضرموت، سخروا أيضاً الحوثيين لإسقاط القشيبي في عمران.
 
وأوضح محمد في منشور له على صفحته في الفيس بوك أنه في 2011م  «عندما احتدمت المعركة بين الصوملي قائد الواء 25 ميكا وعناصر القاعدة فر كل الجنود واضطر أن يقاتل بمسلحين من صنعاء حتى لا يستولوا على آليات ودبابات المعسكر، وأنه حينها قُتل ثلثهم وأصيب نصفهم ونجا 20 من 100 شخص، ووصل الحد في الحصار الى أن الامريكيين والسعوديين هم من أنقذوا بقايا الجنود من الموت عطشا من خلال رمي عصائر وماء ومواد غذائية من الطائرات، وأضاف : هل تعرفون أين كان وزير الدفاع محمد أحمد ناصر وقتها».
 
وأضاف محمد «أن وزير الدفاع  كان يساوم الصوملي بتسليم المعسكر لطارق الفضلي، كما تم تسليم معسكري النجدة والأمن المركزي للقاعدة بدون قتال، مشيراً إلى أن هناك اتصالات دارت بين الصوملي وصالح وحصلت مهاترات بشأن فكرة أن يتولى الفضلي حماية المعسكر».
 
وكشف رئيس مركز أبعاد عن وجود الكثير من الوثائق المسجلة بالصوت والصورة بحوزة الصوملي، متسائلاً عما إذا كانوا ينتقمون منه ومن القشيبي وبقية قادة المعسكرات الوطنيين الآن؟.
 
وأضاف «حتى القائد الصبيحي دخل في قائمة ناصر السوداء، البيع للجيش بالتقسيط منذ2011 والفارق أن الثمن الآن تم استلامه مقدما، هناك من يعرف الثمن وكيف وصل، من يمتلك دليل بتورط قيادي عسكري مع جماعة مسلحة يجب إطلاع الصحافة عليه، أما تصفية الضباط الوطنيين لتفتيت الجيش واسقاط الدولة فلن يسمح به الشعب اليمني».
 
وفي سياق متصل قال محمد أنه في العام 2011 أكمل الحوثيون السيطرة على صعدة فسيطرت القاعدة على أبين، وفي 2014 يقاتل المجاهدون من "أنصار الله" لإسقاط عمران والقشيبي، ويغزوا المجاهدون من أنصار الشريعة سيؤون ليسقطوا حضرموت والصوملي، مشيراً إلى أن ذلك تكامل رائع لو طبقوه الزعماء العرب انهم قد حرروا بلدانهم من أمريكا وإسرائيل.
 
وعن تفجير الجماعات المسلحة للحروب في عمران وذمار وإب وشبوة وأبين وحضرموت، تساءل عما إذا كانت ساعة الصفر قد حانت، والفرصة مواتية والأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تخدمهم؟ مضيفاً قناعته بأن الثورات تتطهر، وأن تورط هذه الجماعات في العنف المسلح جاء ليؤكد كذبة المظلومية والتوق لدولة مدنية عادلة، لا يملكون سوى الموت شعارا وحقيقة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30778.html