2014/05/24
«الدجاجة» و «الديناصور» و «النمس».. ألقاب الأثرياء في السعودية
رصدت صحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية ظاهرة إطلاق السعوديين أسماء مثل «ديناصور» و«الجمل» و«الدجاجة» علي أغنياء المجتمع، وقالت إن إطلاق أسماء الحيوانات على الأثرياء والأغنياء والتجار الكِبار، أصبحت ظاهرةٍ معتادةً على الأذن.
 
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، السبت، أن ألقاب «هامور»، و«القرش»، و«النمس»، و«الجمل» تُطلق على الأثرياء في القطاعات التجارية، في حين يُطلق على أصحاب المناصب القدامى، ممَّن أمضوا عشرات السنين على كراسيهم، ألقاب «الديناصور»، أما صغار المضاربين والمبتدئين في التجارة فيشتهرون بألقابٍ مثل «السردين»، «القطة»، و«الدجاجة».
 
وأشارت «سبق» إلى أن بعض هذه الأسماء أتت من الخارج، ومن أبرزها لقب «هامور»، وهو نوعٍ من الأسماك الشهيرة، والأكثر طلباً في السعودية والخليج، كما يُطلق هذا اللقب على بعض مَن يتهمون بالقيام بأعمالٍ غير قانونية، ومن أشهرها لقب «هامور الأسهم»، و«هامور العقار».
 
ويمتاز «الهامور» بأنه شخصٍ ثري جداً، خاصة في مجال الأسهم، ويملك الكثير من المعلومات التي لا يملكها صغار المضاربين، وبالتالي يمكنه أن يحقق أرباحاً ضخمة من أموالهم، في حين يُطلق اسم «القرش» على مَن هو فاحش الثراء، وهو لقب يكاد ينحصر في تجار الأسهم، ويعني أن قوة «القرش»، وتأثيره وماله أكبر من «الهوامير»، ويمكنه ابتلاعهم بسهولة.
 
وتابعت الصحيفة السعودية أن ألقاب مثل «الجمل» و«ذيب» ارتبطت بجمل شهيرة في السعودية مثل«عمك جمل»، وهي ترمز لقوة المال، و تعني الشخص القادر على مساعدة الآخرين مادياً أو بعلاقاته.
 
أما «النمس» يعبّر عن لقبٍ يُستخدم أقل من غيره، لكنه يُطلق على مَن يلتقط بعض السيارات أو العقارات أو الإلكترونيات أو بعض الأثاث والمجوهرات وغيرها بأسعارٍ أقل من سعرها الحقيقي من أشخاصٍ يكونون بحاجةٍ فوريةٍ إلى المال، وبالتالي تحقيق مكاسب أكبر من بيعها، في حين يُطلق على صغار التجار لقب «سردين»، لضعف قوته وصغر حجمه، أما المتردّدون في الأعمال التجارية والأسهم، فيُطلق عليهم «القطة» أو «دجاجة».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30799.html