شهدت الليلة الماضية مواجهات هي الأعنف منذ اندلاع المواجهات بين مليشيات الحوثي وقوات الجيش على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة عمران.

 

وأوضح مصدر خاص ليمن برس أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح بسبب الهجوم الذي نفذوه أمس، والذي كان أشبه بالهجوم الإنتحاري، الأمر الذي تسبب في تكبد خسائر كبيرة في صفوفهم.
 

إلى ذلك قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإخلاء 11 جثة من قتلى الحوثيين في جبل الجميمة خلفتها المواجهات التي شهدتها المنطقة يوم الإثنين الماضي.
 

إلى ذلك أوضح مصدر عسكرية رفيعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يدعم شخصياً وبشكل سري الحرب في عمران إلى جانب قوات الجيش.

 

ونقلت يومية الشارع عن المصدر أنه تم إرسال كتيبة دبابات من اللواء الرابع مطلع الأسبوع الجاري إلى مدينة عمران لدعم قوات اللواء 310.

 

وأضاف بالمصدر بأنه تم أيضاً إرسال ثلاث كتائب من قوات الأمن الخاصة، في حين قامت المنطقة السادسة بإرسال كتيبة مشاة لتعزيز قوات الجيش في جبل ضين.

 

مصدر صحيفة الشارع الذي لم تُسمه قال بأن تحرك الدولة جاء بناء على اتفاق بين الرئيس هادي وبين مستشاره اللواء علي محسن صالح.

 

ومن المرجح أن يكون هناك علاقة بين تصريحات اللواء محسن الأخيرة التي أعلن فيها عزم الدولة المضي في محاربة الإرهاب بكل أشكاله وأينما وجد، وبين تحركات الدولة الأخيرة في عمران.

 

حيث يعتقد مراقبون بأن هناك ما يشبه الصفقة بين اللواء محسن والرئيس هادي، خصوصاً بعد أن كثرت الضغوط على هادي حول موقف علي محسن من الحرب على تنظيم القاعدة.


نزوح الأهالي

إلى ذلك أكدت المصادر المحلية بمحافظة عمران نزوح قرابة 1000 أسرة من مدينة عمران بسبب اشتداد حدة المواجهات هناك بين مليشيات الحوثي وقوات الجيش.

وأوضح مصدر بمكتب المحافظة بأن هناك توقعات كبيرة بأن تمتد المواجهات إلى قلب المدينة خصوصاً مع إصرار الحوثيين على الدخول إليها.