قالت مصادر خاصة بأن الرئيس هادي يعمل الآن على تأمين نفسه جيداً ، بعد أن قرر أن يُصعِّد ضد كل الإطراف وليس ضد صالح وحده ، هذا بعد أن اطمأن للدعم الحقيقي الذي تأكد من صحته وتأكد من وقوفه خلفه في حال ساءت الأمور .

 

وبحسب " الأمناء نت " فأوضح المصدر بأن هنالك خطواتٌ أخرى في اتجاهات مختلفة ، حتى لا يتم اتهام هادي بأنه منحاز إلى طرف بعينه ضد الطرف الآخر

 وأضافت : إن هنالك تقارير استخباراتية ، أكدت على جدية التخلص من الرئيس ، بعد وصول معلومات إلى الأطراف المعنية بأن هادي سيبدأ ببسط دولة النظام والقانون على كافة أرجاء البلد ، ومنها إضعاف كافة الأطراف التقليدية التي تشكل خطراً على بنيوية البلد ، وعلى الرئيس هادي بالأخص .

 

جاء ذلك بعد أن أوقف الرئيس قناة "اليمن اليوم" عن العمل ، وبعد اقتحام الحرس الرئاسي بأمر من الرئيس هادي المسجد الذي أطلق عليه صالح اسمه ، هذا وقد ألمحت المصادر بعد التصعيد  الشديد الذي حصل والذي يحصل بين صالح وهادي ، كما لو أن هنالك تلويحاً باستهداف مكان ثالث في الوقت القريب ، ولكن الاستهداف ربما لن يكون هذه المرة في جبهة صالح حسب قراءة بعض المراقبين التي قيل أنها دقيقة .