اخترق هاكرز يمنيون موقع شبكة «أودل» المحلية الذي تم إطلاقه مؤخراً برعاية رئاسة الجمهورية وأمانة العاصمة، حيث كلف حفل إشهار الموقع قرابة 70 الف دولار ، و8 مليون ريال تمويل من وزارة الشباب والرياضة وداعمون آخرون.
 

ويواجه الموقع الذي يرى فيه البعض نسخة مقلدة لمواقع شهيرة انتقادات كثيرة، في حين يضع الاختراق الذي حدث مؤخراً للموقع وبعد أيام من الافتتاح القائمين على الموقع ورعاته أمام موقف محرج.
 

وكان بيان صادر عن المبرمجين اليمنيين قد انتقد بشدة رعاية رئاسة الجمهورية للمشروع يمثل انتهاكاً للحقوق الفكرية وبراءة الاختراع لموسسات وجهات عالمية، مؤكدين بأن على رئاسة الجمهورية رعاية المشاريع الحقيقية القائمة على الإبداع وليس على التقليد، وبحسب المصادر فإن رعاة الموقع لم يلتفتوا إلى بيان المبرمجين اليمنيين، 

 

عملية الإختراق توضح أن موقع أودل لا يساوي شي ولا يمتلك ابسط مقومات الحماية، وتعتبر هذه عملية الإختراق الثانية لأودل حيث سبق وأن تم إختراقه في 9 فبراير 2014 بحسب موقع zone-h.org المتخصص في أرشفه عمليات الإختراق.

 

عملية الإختراق الذي نفذه هاكرز يدعى "الكتائب الإلكترونية اليمنية"  ترك هذه الرسالة على واجهة «أودل»:

 

«الموقع عبارة عن سكربت جوملا فين الإبداع في الموضوع!

والإختراق ماخذ اكثر من ساعة : فين الحماية!

والاخطاء البرمجية كثيرة! فين المبرمجين! «العنوان»