2014/06/15
قيادات مؤتمرية: ترؤس هادي للحزب أو بقاء صالح يقسّم المؤتمر والحل في رحيلهما
أكدت مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام أن جميع جهود الوساطة الهادفة لاحتواء تصاعد الخلاف والتوتر بين كلٍ من الرئيس/ عبد ربه منصور هادي، وسلفه رئيس المؤتمر الشعبي العام/ علي عبد الله صالح، قد باءت بالفشل ووصلت جميعها إلى طريق مسدود، خاصة بعد التصعيد الأخير الذي أقدم عليه الرئيس هادي حين وجه قائد حرسه ووزير الدفاع, الحرس الرئاسي باقتحام مسجد الصالح يوم أمس وفرض الحراسة عليه بحجة دواعي أمنية.
 
المصادر ذاتها أكدت - لصحيفة " أخبار اليوم - أنه بات لدى قيادات الشعبي العام قناعة بأن استمرار رئاسة علي عبد الله صالح للحزب أو إسناد مهمة رئاسة الحزب إلى الرئيس هادي ستؤدي إلى نتيجة محتومة وهي انهيار المؤتمر كحزب وتنظيم سياسي كبير، كون المؤتمر- في ظل ترؤس هادي أو صالح للحزب- سيجعله في حالة انقسام دائم بين رجلين، خاصة بعد أن وصل الخلاف إلى ذروته. 
 
وأشارت المصادر إلى أنه في ظل هذه القناعة لدى عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام ظهر على السطح مقترح تبنته بعض القيادات المؤتمرية تتضمن الإطاحة بكل من علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي وعبد الكريم الارياني من قيادة المؤتمر على أن يتم تشكيل قيادة مؤقتة مهمتها التحضير لانعقاد المؤتمر العام الثامن كي يتسنى للمؤتمر الشعبي العام اختيار قيادة جديدة للحزب بعيداً عن صالح وهادي والارياني.. على أن يقر المؤتمر العام الثامن تعديل اللائحة الداخلية والنظام الداخلي للمؤتمر, لاسيما ما يتعلق بالمادة التي تنص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام، بحيث يتم إلغاء هذه المادة من النظام الداخلي للحزب. 
 
وذكرت المصادر أن العديد من قيادات المؤتمر الشعبي العام باتت تدرس هذا المقترح كي يتم تجنيب المؤتمر أي انهيار والحفاظ عليه كتنظيم سياسي يضم الملايين من مؤيديه وكوادره. 
 
وتأتي هذه المعلومات في وقت أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن تصعيد الرئيس هادي مؤخراً ضد صالح يأتي في إطار سعي هادي للانقلاب على صالح من داخل المؤتمر الشعبي العام ليتمكن من إزاحته من رئاسة الحزب مستخدماً أدوات الدولة في ذلك. 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news31621.html