التذكير بالحوثيين كجماعة مسلحه يجب نزع سلاحها في تقرير جمال بنعمر بصيغة البيان له دلالاته وله ما بعده من إجراءات.

البيان الصحفي عموما لايتحدث عن كل مايقال في الجلسه

 

واعتقادي المبني على التحليل فقط ان مادارفي الجلسه شمل الحديث عن جولات الحوار الفاشله مع الحوثيين خلال ماقبل ومابعد الحوارالوطني ،وعدم استعداد القادة العسكريين للحوثي على الجلوس على طاولة السياسه.

أعتقد أيضا أن الجلسة المغلقه قد تكون وضحت لأعضاء مجلس الأمن طبيعة حركة الحوثي ،وقوتها العسكريه  ،وطموحها الجغرافي ،الخلافات داخل حركة الحوثي  ،وخلفيتها المذهبيه والدينيه ،والدعم الخارجي لها، وإمكانية فشل الحوار السياسي معها ،وخيارات التعامل معها في الأيام المقبله.

واللافت أن بنعمر يذكر الحركة الحوثيه باسم أنصار الله او يدمجهما معافي كل بياناته لكنه هذه المره ذكر الحوثيين بالتحديد ولم يذكر مسمى أنصار الله .

قد تكون تلك قناعة ميدانيه بأن الحوثيين ليسوا سوى حركة مسلحه بعيدة عن السياسه.

فهل وصل جمال بنعمر الى قناعة نهائيه بأن الحركة الحوثيه حركة مسلحه لا شأن لها بالسياسه .

أما ذكر الجماعات المسلحة الأخرى فمن المسلم به أن اليمن تعج بالجماعات المسلحه وهذا مالا يمكن إخفاؤه ولا إنكاره لمن خبر اليمن وعرف تفاصيله.

 

تلك رؤية تحليلية بحته.