تشهد في الأثناء محافظة الجوف معارك هي الأعنف على الإطلاق منذ اندلاع المواجهات بين القبائل والجيش من ناحية ومليشيات الحوثي من ناحيةٍ أخرى.

 

وبحسب المصادر فإن المعارك تشتد ضراوة في منطقة الصفراء التابعة لمديرية مجزر الواقعة ما بين الجوف ومأرب، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل 7  من مسلحي القبائل خلال مواجهات الامس فقط، وعدة جرحى، في حين قتل من مسلحي الحوثي 10  أشخاص وأصيب 15 أخرين.

 

وبحسب المصادر فقد تمكن أبناء القبائل من التصدي لهجوم شنه الحوثيون على موقع آل صالح الذي استعاده الجيش والقبائل من أيدي الحوثيين قبل أيام.

 

يأتي هذا في ظل توافد تعزيزات كبيرة لطرفي القتال، حيث تتوافد قبائل مأرب لمساندة أبناء قبال الجوف ضد الحوثيين، بالتزامن مع وصول تعزيزات حوثية من جهة حرف سفيان وصعدة.

 

وفي هذا السياق توقعت مصادر مطلعة تشكيل لجنة لوقف القتال في الجوف، برئاسة الشيخ خالد هضبان وكيل مساعد محافظة الجوف، وعضوية بن درعان وحسين الضنينن، حيث من المتوقع أن تصل خلال اليومين القادمين.

 

وكان محافظ الجوف الشيخ محمد سالم بن عبود الشريف كلاً من وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية السادسة بإرسال قوات عسكرية إلى أماكن الاقتتال في محافظتي مارب والجوف.

 

ودعا المحافظ الشريف في بيان وزعه على وسائل الإعلام إلى ضرورة التوجيه بإرسال كتيبتين عسكريتين إلى أماكن القتال في كل من محافظتي مارب والجوف، لاستلام المواقع العسكرية من اللجان الشعبية القبلية والمسلحين الحوثيين، وكذا تأمين الطريق العام حقناً للدماء واحتراما لشهر رمضان المبارك.