2014/07/20
هادي يشترط مبادرة جديدة توقع عليها جميع الأطراف وتتضمن التمديد لحكمه «5 سنوات»
كشفت مصادر مطلعة أن الجهود التي يبذلها العاهل السعودي/ عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق مصالحة وطنية بين الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، وبين خصومه الذين أطاحوا به من الحكم عام2011م وفي مقدمتهم حزب الإصلاح، بدأت تحقق تقدماً إيجابياً، حيث قَبِل الطرفان بفتح قناة تواصل لهذا الخصوص.
 
وذكرت المصادر في حديثها ليومية "أخبار اليوم" أن ثمة تقارب بين حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح لتحقيق هذه المصالحة لما يخدم اليمن وأمنه واستقراره اللذين بالتأكيد سيؤثر على المملكة العربية السعودية سلباً وإيجاباً، وكانت مصادر خاصة لـ"أخبار اليوم" قد كشفت في وقت سابق عن تعثر الجهود السعودية لرأب الصدع بين كل من الرئيس/ عبد ربه منصور هادي، وسلفه/ علي عبد الله صالح، حيث اصطدمت هذه الجهود بوضع الرئيس هادي عدة شروط, أبرزها تخلّي صالح عن رئاسة الحزب وامتناعه عن العمل السياسي، بالإضافة إلى إعطاء ضمانات للرئيس هادي بأنه سيكون مرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية القادمة.. 
 
وفي هذا السياق كشفت المصادر ذاتها لـ"أخبار اليوم" أن الرئيس هادي طرح على مبعوث العاهل السعودي شروطاً أيضاً لإنجاح أي تقارب أو مصالحة بين حزبي المؤتمر والإصلاح وصالح وخصومه السياسيين وفي مقدمتهم الإصلاح. 
 
وأوضحت المصادر أن الرئيس هادي أبلغ مبعوث الملك/ عبد الله بن عبد العزيز بأن يتم وضع وثيقة أو مبادرة جديدة تُعد مُلحَقةً بالمبادرة الخليجية تنص على التمديد خمس سنوات لهادي كرئيس لليمن وتوقع عليها جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتها المؤتمر والإصلاح. 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33223.html