قالت صحيفة يمنية يوم الاثنين ان الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" اشترط ضرورة الكشف عن مصير عدد من الاشخاص الذين اعتقلهم اللواء البارز في الجيش اليمني "علي محسن الاحمر" عقب مجزرة مابات يعرف بيوم الكرامة في صنعاء والتي وقعت في الـ 18 من مارس 2011 .

 

وقالت صحيفة الشارع في عددها الاخير ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح  رفض التصالح مع أولاد الشيخ اليمني البارز رئيس مجلس النواب اليمني السابق عبدالله بن حسين الأحمر، وقال عن رفضه المصالحة معهم:" هم من طريق وأنا من طريق إلا إذا هم مورطين بدمائنا ودماء من قتلوا بالساحات فلن يفلتوا منها" وفق تعبير الصحيفة.

 

ونقلت صحيفة "الشارع" اليومية الأهلية المستقلة عن مصادر سياسية وصفتها بالمطلعة قولها:"أن صالح طرح على الوسطاء شرطا للقبول بالصلح مع اللواء علي محسن الأحمر، مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية مفاده أن يجيب على سؤال يتعلق بالكشف عن مصير 18 شخصا كانوا قد اعتقلوا في مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا التي كانت بقيادة اللواء الأحمر على ذمة "جمعة الكرامة" ومن قتلهم في أرحب واين دفنت جثامينهم؟".