2014/08/09
صحفية مقربة من الحوثيين:عمران تشهد عمليات «تحويث» بقوة السلاح والدمار استهدف مقرات ومباني الإصلاح
كشفت الإعلامية اليمنية منى صفوان استمرار السيطرة المسلحة لمليشيا جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في عاصمة المحافظة بما فيها المجمع الحكومي للمحافظة والنقاط الأمنية كما كشفت عن تسليم الحوثيين للبنوك التي قالت إنها كانت شبه مفلسة وقد تم إعادتها إلى أصحابها 
 
وأكدت الصحفية المقربة من الحوثيين والتي سبق أن عملت في قنوات ممولة من إيران في تقريرها الميداني عقب زيارتها لمدينة عمران والذي نشرته يوم أمس أن مدينة عمران تشهد عملية تحويث بوقة السلاح وسطوة المليشيات.
 
وتقول صفوان في تقريرها عن عمران«انه بعد عبور بوابة المدينة و النقطة الوحيدة للجيش اليمني، تدخل إلى "عمران" مرتطماً باللافتات الخاصة بجماعة الحوثي، و تجتاز مسافة قصيرة جدا، لتتأكد أنك في مدينة تعلن أنها أصبحت حوثية، وكأن جماعة أخرى لم تكن هنا ، ولم يمر عليها أحد»
 
وأشارت إلى أن عمران ليست مدينة مدمرة، فالدمار والأضرار ، مختارة بعناية ، فهي محدودة و مركزة ضد جماعة بعينها، كل مباني الإصلاح تقريباً، و المراكز التابعة له، خاصة المراكز الدينية، تم تدميرها، و أيضاً أي مبانٍ و بيوت تابعة لآل الأحمر تم هدمها، لقد جرت معارك صغيرة مع قرى صغيرة مجاورة للمدينة ، كانت تقاتل إلى جانب الإصلاحيين، لكن اللافت، أن المدينة كاملة ارتدت عباءة الحوثيين، و خلعت سريعا عباءة الإصلاحيين، فليس هناك أي تواجد للإصلاح ، كل من ستقابلهم، الجزار- الصيدلي- أستاذ المدرسة، المز ارعين، كلهم حوثيون، أو بعبارة أدق ..«جميعهم أصبحوا من الحوثيين»
 
وتشير الى أنه في ظل غياب الدولة، الناس تضطر لان تحمي نفسها بطرق شتى، في الواقع الدولة لا تغيب تماما، هي تتواجد بشكل خفيف في عمران، مثلا: عسكري يمر في أقصى المدينة، شرطيا مرور لا يهتم لهما أحد، طقم صغير، بالكاد تراه مقابل نقاط الحوثيين التي تطوِّق المدنية، و المسلحين بالملصقات الحوثية على أسلحتهم النارية يجبون الشوارع، و سيارات الهايلوكس التي تطوف عمران، في دوريات أمنية. 
 
وتابعت كل هذا هنا، حيث كان رئيس الجمهورية واقفاً قبل أيام، يمكن أن تسأل : ماذا قال لكم الرئيس؟ لقد حضر اللقاء بعض الأهالي هنا، أمام المجمع الحكومي.. قالوا: لقد شدد الرئيس على أهمية التعايش، و التصالح.. وأن نكف عن القتال.. ألم يخبركم بأي إجراءات أخرى إلى جانب الموعظة السياسية؟ لا أحد يملك الإجابة، ربما قادة المحافظة يعرفون.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33873.html