2014/08/09
كاتب بريطاني: السعودية المصدر الرئيس للتعصب في العالم
أكد كاتب بريطاني ان السعودية تنشر الفكر الوهابي المتشدد والمتعصب في العالم، وبذلك تقوم بتصدير عقيدة شبه شمولية وتصدر متطوعين لما يسمى بـ”الجهاد” (في صفوف التنظيمات التكفيرية المتطرفة ومنها القاعدة وداعش و…).
 
وتحدث الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر في صحيفة “الفايننشال تايمز” الكاتب عن جهود السعودية منذ الحرب الباردة والحروب الإنفصالية في يوغسلافيا خاصة في ألبانيا، كوسوفو، البوسنة، مقدونيا وحتى أجزاء من بلغاريا من بناء مساجد ومدارس ممولة من السعودية، مما أدى لتغيير الثقافة الإسلامية في هذه المناطق من ثقافة تركية صوفية الطابع تجاه وهابية مطلقة متشددة ومتعصبة ويضيف غاردنر أن السعودية لا تقوم فقط بتصدير النفط ولكن عقيدة شبه شمولية وتصدر متطوعين لـ”الجهاد”، في وقت تحاول فيه منع آثار “الجهاد” العالمي من الوصول إليها.   
 
وأشار الكاتب لطبيعة الفهم الوهابي للإسلام القائم على شجب الآخرين.   
 
ويتحدث عن جهود الملك فهد الذي عرف بإنفاقه المال في لندن على الحفلات لكنه بنى أثناء حكمه بنى 1359 مسجدا و202 كلية و210 مركزا إسلاميا وأكثر من 2000 مدرسة بحسب الأرقام السعودية.   
 
وهناك تقارير تقول إن بناء المساجد لا يتوقف وفي تزايد خاص في جنوب شرق ووسط آسيا التي يعيش فيها مليار مسلم من بين 1.6 مليار مسلم حول العالم.   
 
ويقول غاردنر إن السعودية ليست الطرف الوحيد المسؤول عن ظاهرة الإحياء الجهادي والمعركة بين الغالبية السنية والشيعة التي تدور في منطقة الشام إلى الخليج ومنه لشبه القارة الهندية ولكنها تعتبر المصدر الرئيسي للتعصب العقدي.
"بوصلة"
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33902.html