قالت مصادر مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض يوم أمس استقبال ممثلي زعيم جماعة الحوثي المسلحة أو استقبال أي  رسالة من جهة عبد الملك الحوثي.

 

ونقلت اخبار اليوم عن المصادر قولها بأن الرئيس هادي أحال  ممثلي عبد الملك الحوثي إلى اللجنة المكلفة بالتفاوض مع الجماعة، والتي غادرت صعدة صباح أمس الأحد.

 

وأوضحت المصادر بأن الرئيس هادي أبلغ ممثلي الحوثي أنه إذا كان لديهم ما يريدون قوله فليقولوه للجنة، مشيرةً إلى أن الحوثي يسعى من خلال هذه الخطوة إلى الحيلولة دون تقديم اللجنة لتقريرها النهائي للرئيس هادي ومستشاريه والذي من المقرر أن تقوم بتسليمه اليوم.

 

وبحسب المصادر فإن التقرير سيتضمن جميع تفاصيل الزيارة والمفاوضات والمناقشات التي أجرتها اللجنة مع زعيم الجماعة في صعدة، وردود الحوثي على المقترحات التي تقدمت بها اللجنة.

 

وقد تضمن مشروع الاتفاق الذي قدمته اللجنة لزعيم جماعة الحوثي عدة نقاط منها التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ورفع مخيمات الاعتصام داخل وخارج العاصمة، وإعادة النظر في سعر الكلفة للمشتقات النفطية، فتح باب استيراد المشتقات النفطية، فتح القطاع الخاص ليتسنى له المنافسة في ذلك، ورغ الحد الأدنى من الأجور، وتشكيل لجنة اقتصادية لدراسة قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لذلك.

 

بالإضافة إلى وضع آلية مزمنة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتوجيه الإعلام الرسمي بعدم بث كل ما يفرق أو يثير النعرات الطائفية والمناطقية والحزبية.

 

وبحسب المصادر فإن قيادة جماعة الحوثي ضيعت أكثر من ثلثي وقت اللجنة الوطنية على مدى الأربعة الأيام الماضية في شرح كيف استطاع الحوثي مواجهة الدولة في ستة حروب، وكيف انتصروا في حرب عمران، وغيرها من بطولات الحوثي المزعومة.