رفض عبدالملك الحوثي في خطاب تلفزيوني له بثته قناة المسيرة أي مبادرة كرد أولي على رسالة الرئيس هادي التي طالبته بالإنسحاب من عمران ورفع الإعتصامات ووقف المعارك في الجوف.

 

وطالب عبدالملك الحوثي من قال انهم يسعون الى تقديم مبادراتهم الى تقديمها بدون ان يتم اسكات اصوات الشعب وهو ما يعد تلميح واضح الى رفض رسالة الرئيس هادي التي طلبت رفع الاعتصامات المسلحة التي ينفذها انصاره في شارع المطار وعلى مداخل العاصمه صنعاء.

وأعترف الحوثي ان قضيته لم تعد الجرعة وقال "ان المساله لم تعد مسالة الجرعة وانه اصبحت المسالة مسالة مصير ومستقبل".

واكد رفض جماعته المشاركة في أي حكومة وحدة وطنية وطالب بتشكيل حكومة كفاءات.

وتوعد الحوثي بالتصعيد الشعبي والدخول في المرحلة الثانية هذا الأسبوع وتوعد بالتصعيد أكثر اذا لم يتم الإستجابة لمطالبه والوصول إلى المرحلة الثالثة التي قال انها أشد إيلاماً وتمنى أن لا يصل إليها في إشارة واضحة إلى الحرب.

 

وحمل خطاب الحوثي لغة التهديد والوعيد والتعنت الزائد وهو ما يبدو أن الأمور تتجه إلى الحرب بين الدولة من جهة وجماعة الحوثي المتمردة من جهة آخرى.

ودعى إلى مظاهرات يوم غداً ويوم الجمعة القادمة.