2014/09/10
المصور محمد اليمني يروي شهادته حول زيارته مستشفى الكويت ومحاولة الجيش إقتحامها
نشر الناشط السياسي والمصور محمد اليمني على صفحته على الفيس بوك تفاصيل زيارته إلى مستشفى الكويت في العاصمة صنعاء بهدف التبرع بالدم لمصابي جماعة الحوثي.
 
وتحدث اليمني بشكل مطول عن إنطباعه بعد سماع أخبار عبر قناة المسيرة عن محاولة الجيش اليمني إقتحام مستشفى الكويت والقبض على الجرحى بحسب ما روجت له القناة.
 
«يمن برس» يعيد نشر شهادة محمد اليمني كما هي وبدون أي تعديل:
 
يوم امس وانا متجه الى مستشفى الكويت لاتبرع بالدم لاخواننا الحوثيين كنت اعتقد اني بوصل هناك وبلقي الجرحى بالحوش والممرات والغرف مزحومه حسب الاخبار الي كنت اسمعها من قناة المسيرة وكنت اقول ايش اختلق من اعذار للضباط والجنود والمدرعات الي راحت تقتحم المستشفى ع شان يسمحوا لي ادخل ..
 
وعندما وصلت ركن المستشفى من اتجاه شارع العدل اظهرت راسي بشوف كم في مدرعات واشوف اول مدرعه عربية خضروات وبعدها مدرعة ثانيه عربية بيع احذية ..اووف واشوف الشارع كله ولا في اي حتى طقم عسكري ..
 
مشيت والتفت يمين ويسار وسال نفسي مش هذا مستشفى الكويت الي تتكلم عنه قناة المسيرة والا انا غلطان .؟
 
وصلت البوابه الاولى مغلقه وا وا الى ان وصلت البوابه الى تدخل منها لغرف الطوارئ وفي هناك طقم من حق النجده بعيد شويه من البوابه الكبيره مغلقه وفي بوابة صغيره سلمت على العسكر بدخل قالوا يفتشوا الشنطة وشافوا الكاميرا قالوا هاتها ممنوع التصوير , قلت لهم شيلونا انا بس الكاميرا مقدرش افلتها قالوا حطها في الصيدليه قلت لهم عندكم عاده اهون لو بتسمحوا لي ادخل واوعدكم مابصورش قالوا حطها بالمكتب عند الضابط مارضيت وبعد اخذ ورد سمحوا لي ادخل بها وقالوا رجاء ممنوع الا بامر من المدير ..
 
دخلت واول شيئ لقيته في ساحة المستشفى سيارة اسعاف وحولها شباب كثير من تعز يسالوا السائق عن زميله الذي استشهد الصباح وعن ملابسات استشهاده واين وكيف جت الرصاصه من الخلف والخ الخ ..
 
دخلت كمان لقيت الفرش على الارض وباقي المغذيات الي فعلوها للي اصيبوا بالغاز وكلهم قد روحوا مشيت باتجاه اليمين لقيت عدد من الحوثيين وواحد كان بيده كشافه فعلها لصديقه الذي اصيب بطلقه باليد ويسال الحوثيين عن صديقه قالو له هو مع اخوانه ولا تخاف قد نقلوه الى مستشفى المؤيد الحقهم 
 
اقتربت وسالته اين الجرحى قال باقي ثلاثه داخل بيتم نقلهم للمؤيد وشفت خلفه على الرصيف بحدود عشرة فرش يبدوا انهم احضروها من داخل المشفى للمصابين بالغاز ..
 
رجعت لعند سائق سيارة الاسعاف اخذت منه اسم الشهيد صاحب تعز واخبرني انه بالثلاجه وكان في اثنين من زملائه يقولوا بيروحوا يعتصموا باب وزارة الصحه من اجل الكشف عن كيفية مقتله ..
 
خرجت من المستشفى ورجعت مشي على الاقدام حتى وصلت وكري في شارع الستين ..
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35302.html