2014/09/20
الجيش لليوم الثاني يواصل تطهير أحياء وشوارع شمال غربي صنعاء من مليشيا الحوثي (فيديو)
تواصل قوات الجيش لليوم الثاني على التوالي تطهيرها لبعض أحياء وشوارع شمال غربي العاصمة صنعاء من مليشيات الحوثي المسلحة المتمركزة داخل المدارس الحكومية والأهلية ومنازل المواطنين في "شارع الثلاثين" وحي "شملان" و"مذبح" و"شارع التلفزيون" و"الجراف".
وتمكنت قوات الجيش من دحر تلك المليشيات الحوثية وتكبدها خسائر فادحة في المعدات والارواح حيث تشير آخر الاحصائيات إلى مقتل المئات من المسلحين الحوثيين وأسر أخرين خلال ثمانية واربعين ساعة مضت من المواجهات الشرسة بين الجانبين شمال غرب العاصمة صنعاء.
وجاء إيقاف إطلاق النار لساعات من قبل مليشيات الحوثي المسلحة بصنعاء مساء اليوم الجمعة بعد ما منيت به من هزائم وما تلقته من دروس قاسية على أيدي افراد الجيش والأمن المرابطين في كل جبهات القتال.
واعتبر مراقبون أن تصريحات المبعوث الأممي جمال بن عمر عقب عودته من صعدة وحديثه عن التوصل إلى ما يمكن أن يؤسس لاتفاق محتمل مع الحوثي كان بمثابة انقاذ للأخير الذي فشل في اسقاط العاصمة صنعاء ووجد نفسه أمام خيارين إما أن يسحب ميلشياته من مداخل وأطراف العاصمة صنعاء بعد ما منيت به من هزائم أو معاودة الهجوم والانتحار العسكري داخلها –حسب المراقبين.
ويرى المراقبون أن الحوثي يراهن على عامل الزمن وأن المماطلة في التفاوضات تتيح له الفرصة لإعادة ترتيب أوراقه وتجميع قواه هو وحلفائه من بقايا النظام العائلي السابق الامر الذي يتطلب من الدولة سرعة حسم موقفها وعدم الرضوخ لتلك المماطلات التي لا تخدمها على الإطلاق.
ومع حالة الهدوء الحذر التي تشهده العاصمة صنعاء تواصل عملية النزوح للسكان من مناطق المواجهات والتوتر وتحديدا في حي الأعناب خلف مطعم رويال ونهاية شارع الثلاثين بالقرب من شملان وتبة جامعة العلوم المطلة على حارة الليل في مذبح ومبنى التلفزيون القريب من حي الجراف شمال العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي المسلحة تراجعت منذ مساء أمس الجمعة من نقاط تمركزها في شارع الثلاثين و"مذبح" و"شملان" باتجاه ضلاع همدان حيث مقر الاعتصام.
- فيديو يظهر خروج عدد من الأليات الثقيلة من مقر المنطقة العسكرية السادسة بمنطقة مذبح بصنعاء
وتمكنت قوات الجيش من دحر تلك المليشيات الحوثية وتكبدها خسائر فادحة في المعدات والارواح حيث تشير آخر الاحصائيات إلى مقتل المئات من المسلحين الحوثيين وأسر أخرين خلال ثمانية واربعين ساعة مضت من المواجهات الشرسة بين الجانبين شمال غرب العاصمة صنعاء.
وجاء إيقاف إطلاق النار لساعات من قبل مليشيات الحوثي المسلحة بصنعاء مساء اليوم الجمعة بعد ما منيت به من هزائم وما تلقته من دروس قاسية على أيدي افراد الجيش والأمن المرابطين في كل جبهات القتال.
واعتبر مراقبون أن تصريحات المبعوث الأممي جمال بن عمر عقب عودته من صعدة وحديثه عن التوصل إلى ما يمكن أن يؤسس لاتفاق محتمل مع الحوثي كان بمثابة انقاذ للأخير الذي فشل في اسقاط العاصمة صنعاء ووجد نفسه أمام خيارين إما أن يسحب ميلشياته من مداخل وأطراف العاصمة صنعاء بعد ما منيت به من هزائم أو معاودة الهجوم والانتحار العسكري داخلها –حسب المراقبين.
ويرى المراقبون أن الحوثي يراهن على عامل الزمن وأن المماطلة في التفاوضات تتيح له الفرصة لإعادة ترتيب أوراقه وتجميع قواه هو وحلفائه من بقايا النظام العائلي السابق الامر الذي يتطلب من الدولة سرعة حسم موقفها وعدم الرضوخ لتلك المماطلات التي لا تخدمها على الإطلاق.
ومع حالة الهدوء الحذر التي تشهده العاصمة صنعاء تواصل عملية النزوح للسكان من مناطق المواجهات والتوتر وتحديدا في حي الأعناب خلف مطعم رويال ونهاية شارع الثلاثين بالقرب من شملان وتبة جامعة العلوم المطلة على حارة الليل في مذبح ومبنى التلفزيون القريب من حي الجراف شمال العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي المسلحة تراجعت منذ مساء أمس الجمعة من نقاط تمركزها في شارع الثلاثين و"مذبح" و"شملان" باتجاه ضلاع همدان حيث مقر الاعتصام.
- فيديو يظهر خروج عدد من الأليات الثقيلة من مقر المنطقة العسكرية السادسة بمنطقة مذبح بصنعاء
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35719.html