2014/09/21
طمأنينة البعثات الدبلوماسية تثير الشك حول موقف تلك الدول من جرائم الحوثي
رغم انتقال الحرب إلى قلب العاصمة صنعاء، واقترابها من بعض المناطق التي تحوي سفارات أجنبية منها سفارة واشنطن، إلا أن ثمة سكينة غير طبيعية تطغى على تلك البعثات، حتى أن أحدهم علق على ذلك بالقول« هم مطمئنين لأنهم يعرفون سلفاً نتيجة الحرب ومن المستهدف، ومتى ستنتهي وأين».
 
لم يعد هناك شك في أن الأطراف الدولية، بما فيها الدول العشر وأمريكا بالذات هم شركاء في ما يحدث في اليمن من جرائم إرهابية على يد الحركة الحوثية الإرهابية، وأن الهدف الرئيس من وراء تلك الجرائم هو تصفية وتدمير طرف محدد من أطراف العمل السياسي.
 
في الوقت الذي يؤدي المبعوث الأممي دوراً محددا بات مؤخراً محصوراً في العمل على منح مليشيات الحوثي المتمردة مزيداً من الوقت لتنفيذ المهمة المعهودة إليها.
 
ولعل الخطأ الأكبر الذي وقعت فيه القوى المحسوبة على ثورة الشباب هو أنها عولت كثيرا على الموقف الدولي، إضافة إلى أنها ظلت تراوح في مربع اللاقرار حتى سقطت دماج وحاشد وعمران وأجزاء من الجوف ومحافظة صنعاء، غير مدركة بأن الحوثي كان في كل مرة يزداد قوة ويزداد إقناعاً للقوى الخارجية بأنه هو الطرف المناسب لضرب الإسلاميين ومن وراءهم قوى الثورة في اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35768.html