ناشد ذوو أكثر من نحو ثلاثين طالباً وطالبة من أبناء الجالية اليمنية المقيمة بمحافظة القريات السعودية، وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل بإنهاء معاناتهم وتمتّع أبنائهم وبناتهم الذين قدموا إلى المملكة بنظام الزيارة بمواصلة دراستهم أسوةً بأبناء الجالية السورية الشقيقة في بلدٍ عم خيره أنحاء العالم .

 

وقال رئيس الجالية اليمنية بالقريات عبدالله محمد ياسين لصحيفة "سبق" السعودية: إننا تقدمنا بطلب لإدارة التربية والتعليم بالقريات التي ذكرت بعدم وجود نظام يسمح لأبناء الجاليات المقيمين بالمملكة بنظام الزيارة بالدراسة ونصحتنا بالتوجّه لمحافظ القريات عبدالله الجاسر وشرح معاناتنا له وهو ما قمنا به حيث وجّه المحافظ إدارة التعليم بمساعدتنا وعند مراجعتنا للموظف المختص بتعليم القريات لا نجد حلاًّ ومساعدة، الأمر الذي يؤثر على تعليم أبنائنا حاضراً ومستقبلاً .

 

فيما أكد المقيم أبو محمد أن الظروف المتقلبة التي تعيشها جمهورية اليمن منذ بداية أحداث عام 2011مـ وحتى الأحداث الأخيرة التي تعيشها البلاد هذه الأيام جعلته يقوم بجلب أسرته للمملكة، مضيفاً بأن لديه ولدين وبنت وجميعهم يحملون إقامة بالمملكة بنظام الزيارة والذي يمتد بحسب النظام لما يقارب العام قابلة للزيادة، ولكن النظام الحالي يمنع إكمال دراستهم بالمملكة بحجة أنهم على نظام الزيارة .

 

وناشد أبو محمد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالمملكة بالسماح لأبنائنا بإكمال دراستهم لضرورة التعليم لهم وأسوةً بأبناء الجالية السورية التي سُمح لها هذا الأمر لاسيما وأننا جميعنا نعاني من نفس الظروف ببلداننا وكلنا أمل بمواقف المملكة الدائمة والكبيرة مع اليمن وشعبه الذي لن ينساها له وعلاقة البلدين القوية إضافة لانضمام اليمن مؤخراً لدول مجلس التعاون الخليجي بأن يتم السماح لنا بتسجيل أبنائنا بمدارس المملكة وعدم حرمانهم تلقي تعليمهم لحين استقرار ظروف دولتنا وعودتهم لها.