2014/10/02
عكاظ: انتشار السرقة والنهب بشكل كبير في صنعاء بعضها يستخدم فيها أزياء عسكرية وزعها الحوثيون
تشهد العاصمة صنعاء حالة انفلات أمني غير مسبوق ، الأمر الذي أدى إلى انتشار حالات السرقة والنهب كظاهرة غريبة وبشكل لافت منذ سيطرة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء بشكل كامل.
وأكدت مصادر مطلعة بأن بعض عمليات السطو يقوم بها عناصر يرتدون أزياء عسكرية ورتبا وزعتها عناصر الحوثي على مواطنين كوسائل تمويه لتنفيذ عمليات سطو بعضها تابعة للشرطة وأخرى لقوات الفرقة أولى مدرع.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مصادر أمنية يمنية بأن ظاهرة السرقة استفحلت بشكل لافت في العاصمة صنعاء، كانت بدايتها قيام عناصر مسلحة بالدخول وزارة الصحة على أنهم عناصر حوثية وإجبار الحراسة المكلفة بالخروج منها ثم سرقة ثلاث سيارات تابعة للتلقيح، غير أن جماعة الحوثي قامت بتسليم سيارتين فقط، مؤكدين أنهم قاموا بملاحقة العناصر المشتبهة واستعادة السيارتين فيما لا يزالون يبحثون عن الجناة وسيارة أخرى.
وأضاف المصدر بأن أربعة مسلحين بينهم اثنان يرتديان زي شرطة النجدة اعترضوا سيارة الإسعاف بمنطقة الأصبحي وقاموا باقتيادها إلى جهة مجهولة أمس، بعد يوم واحد من استعادة وزارة الصحة لسيارات التلقيح، مبينا بأن منفذي العملية كانوا على متن سيارة تكسي.
ونقلت «عكاظ» شكوى مواطنة يمنية، من تعرضها عصر اليوم بأشهر شوارع العاصمة صنعاء المعروف بشارع الزبيري لعملية نصب أدت إلى سرقة كل ما استلفته بهدف معالجة أحد أبنائها في المستشفى، مبينة بأن شابا كان واقفا بالقرب من مكتب الاستعلامات والصندوق في أحد المستشفيات الخاصة أوهمها بأنه الموظف وتقاضى منها مبلغ من المال بغية قطع السند مقابل استمرار رقود ابنها وأوهمها بأنه سيخرج لإحضار أوراق ولم يعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مليشيات الحوثي فرضت على جميع الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والوزراء والمسؤولين والسفارات باعتماد مسلحيها بديلا للقوات الأمنية لحراستهما، بحجة تأمينهما ومواقعهما، غير أن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة بأنها محاولة للسيطرة على تحركاتهما.
وأكدت مصادر مطلعة بأن بعض عمليات السطو يقوم بها عناصر يرتدون أزياء عسكرية ورتبا وزعتها عناصر الحوثي على مواطنين كوسائل تمويه لتنفيذ عمليات سطو بعضها تابعة للشرطة وأخرى لقوات الفرقة أولى مدرع.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن مصادر أمنية يمنية بأن ظاهرة السرقة استفحلت بشكل لافت في العاصمة صنعاء، كانت بدايتها قيام عناصر مسلحة بالدخول وزارة الصحة على أنهم عناصر حوثية وإجبار الحراسة المكلفة بالخروج منها ثم سرقة ثلاث سيارات تابعة للتلقيح، غير أن جماعة الحوثي قامت بتسليم سيارتين فقط، مؤكدين أنهم قاموا بملاحقة العناصر المشتبهة واستعادة السيارتين فيما لا يزالون يبحثون عن الجناة وسيارة أخرى.
وأضاف المصدر بأن أربعة مسلحين بينهم اثنان يرتديان زي شرطة النجدة اعترضوا سيارة الإسعاف بمنطقة الأصبحي وقاموا باقتيادها إلى جهة مجهولة أمس، بعد يوم واحد من استعادة وزارة الصحة لسيارات التلقيح، مبينا بأن منفذي العملية كانوا على متن سيارة تكسي.
ونقلت «عكاظ» شكوى مواطنة يمنية، من تعرضها عصر اليوم بأشهر شوارع العاصمة صنعاء المعروف بشارع الزبيري لعملية نصب أدت إلى سرقة كل ما استلفته بهدف معالجة أحد أبنائها في المستشفى، مبينة بأن شابا كان واقفا بالقرب من مكتب الاستعلامات والصندوق في أحد المستشفيات الخاصة أوهمها بأنه الموظف وتقاضى منها مبلغ من المال بغية قطع السند مقابل استمرار رقود ابنها وأوهمها بأنه سيخرج لإحضار أوراق ولم يعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مليشيات الحوثي فرضت على جميع الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والوزراء والمسؤولين والسفارات باعتماد مسلحيها بديلا للقوات الأمنية لحراستهما، بحجة تأمينهما ومواقعهما، غير أن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة بأنها محاولة للسيطرة على تحركاتهما.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36186.html