2014/10/09
أول تعليق للرئيس اليمني وسفراء الدول العشر على التفجير الانتحاري بصنعاء وبماذا وصفوه؟
دان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التفجير الذي حدث اليوم في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من المواطنين وجرح الكثير منهم ووصفه بالإرهابي الجبان .
ومن جهتهم عبر سفراء الدول العشر الراعية للخليجية عن إدانتهم لفجير التحرير بصنعاء الذي وصفوه بالإرهابي ,معربين عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وكافة أبناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليمني بسفراء العشر اليوم بصنعاء والذي ناقش الرئيس خلاله طبيعة الإجراءات التي أدت الى ترشيح الدكتور أحمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة وفقا لمعطيات ديمقراطية وقبول الاعتذار بناءا على طلب اللجنة التي شكلت لحل ملابسات الازمة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبا عن الرئيس اليمني قوله " ان الحرص على الامن والاستقرار والوحدة هو همنا الأول وكذا تجنيب كارثة الصدام والحرب الاهلية التي لا تبقي ولا تذر".
وأضاف الرئيس هادي"من اجل اليمن واستقراره وأمنه لا بد من التنازل لبعضنا البعض وبما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ".. مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة امنه واستقراره وتهديد امنه الاجتماعي.
وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة مسئوليتها إزاء امن واستقرار اليمن والعمل من اجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني.
من جانبهم أشار السفراء إلى ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به الى آفاق السلام والوئام وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل .. مؤكدين دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية بصورة نهائية والولوج الى بر الأمان والتطور والازدهار.
ومن جهتهم عبر سفراء الدول العشر الراعية للخليجية عن إدانتهم لفجير التحرير بصنعاء الذي وصفوه بالإرهابي ,معربين عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وكافة أبناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليمني بسفراء العشر اليوم بصنعاء والذي ناقش الرئيس خلاله طبيعة الإجراءات التي أدت الى ترشيح الدكتور أحمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة وفقا لمعطيات ديمقراطية وقبول الاعتذار بناءا على طلب اللجنة التي شكلت لحل ملابسات الازمة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبا عن الرئيس اليمني قوله " ان الحرص على الامن والاستقرار والوحدة هو همنا الأول وكذا تجنيب كارثة الصدام والحرب الاهلية التي لا تبقي ولا تذر".
وأضاف الرئيس هادي"من اجل اليمن واستقراره وأمنه لا بد من التنازل لبعضنا البعض وبما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ".. مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة امنه واستقراره وتهديد امنه الاجتماعي.
وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة مسئوليتها إزاء امن واستقرار اليمن والعمل من اجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني.
من جانبهم أشار السفراء إلى ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به الى آفاق السلام والوئام وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل .. مؤكدين دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية بصورة نهائية والولوج الى بر الأمان والتطور والازدهار.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36264.html