2014/10/12
زعيم الحوثيين: اليوم سيُكلف الرئيس هادي شخصا كفؤا ومتفقا عليه لرئاسة الحكومة
قال زعيم حركة الحوثي المسلحة، عبدالملك الحوثي، إن رئيس الجمهورية سيصدر مساء اليوم قراراً جمهورياً بتعيين شخص اتفقت عليه كل القوى السياسية رئيساً للحكومة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة اليوم الأحد بثتها قناة المسيرة الفضائية، التابعة للجمعة، بمناسبة عيد الغدير، أن "تأخير تشكيل الحكومة ليس لمصلحة أحد، وكأن البعض يريد أن يعطي للخارج فرصة أكبر للتدخل في شؤون البلد"، حسب تعبيره.
وعبد الملك الحوثي، إلى ضرورة تنفيذ بنود "إتفاق السلم والشراكة" الذي وقع في 21 سبتمبر الماضي، بعد سيطرة مسلحيه على العاصمة صنعاء، وعلى رأسها اختيار رئيس الحكومة وتشكيلها.
وتتهم جماعة الحوثي بتأخير اختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة برغم مرور أكثر من 15 يوما على توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية، حيث يعود إلى شروط جديدة من جانب جماعة الحوثي المسلحة، من بينها المطالبة بتوظيف 20 ألفا من مسلحي الجماعة ضمن أجهزة الجيش والأمن، بحسب مصدر رئاسي.
ونقل موقع "العربية نت" عن مصدر رئاسي مطلع الأسبوع الماضي، إن جماعة الحوثي باتت تشكل النسخة اليمنية من حزب الله اللبناني، لافتا إلى أن أول مظاهر السيطرة الحوثية على العاصمة اليمنية هو الاتجاه إلى الفراغ مع تواصل الفشل في تسمية رئيس وزراء جديد.
وحول استمرار انتشار مسلحي جماعة الحوثي وبقاء خيام اعتصامهم قال المصدر الرئاسي الذي قال الموقع إنه فضل عدم الكشف عن اسمه "هم ظلوا يربطون رفع المسلحين والاعتصامات بتشكيل الحكومة، ويبدو أنهم يهدفون من وضع العراقيل إلى إفشال تسمية رئيس وزراء وتشكيل الحكومة الجديدة خلال مدة الشهر التي نص عليها الاتفاق وبالتالي يذهب البلد إلى الفراغ الحكومي ليكون ذلك مبررا لهم لبقاء مسلحيهم وخيام اعتصاماتهم وسيطرتهم على كثير من المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية.
يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حالة السخط في الشارع ولدى الأوساط السياسية من ممارسات جماعة الحوثي وخصوصا في العاصمة ليشمل ذلك سياسيون كانوا يصنفون إلى وقت قريب في خانة المتعاطفين مع الحوثيين.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة اليوم الأحد بثتها قناة المسيرة الفضائية، التابعة للجمعة، بمناسبة عيد الغدير، أن "تأخير تشكيل الحكومة ليس لمصلحة أحد، وكأن البعض يريد أن يعطي للخارج فرصة أكبر للتدخل في شؤون البلد"، حسب تعبيره.
وعبد الملك الحوثي، إلى ضرورة تنفيذ بنود "إتفاق السلم والشراكة" الذي وقع في 21 سبتمبر الماضي، بعد سيطرة مسلحيه على العاصمة صنعاء، وعلى رأسها اختيار رئيس الحكومة وتشكيلها.
وتتهم جماعة الحوثي بتأخير اختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة برغم مرور أكثر من 15 يوما على توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية، حيث يعود إلى شروط جديدة من جانب جماعة الحوثي المسلحة، من بينها المطالبة بتوظيف 20 ألفا من مسلحي الجماعة ضمن أجهزة الجيش والأمن، بحسب مصدر رئاسي.
ونقل موقع "العربية نت" عن مصدر رئاسي مطلع الأسبوع الماضي، إن جماعة الحوثي باتت تشكل النسخة اليمنية من حزب الله اللبناني، لافتا إلى أن أول مظاهر السيطرة الحوثية على العاصمة اليمنية هو الاتجاه إلى الفراغ مع تواصل الفشل في تسمية رئيس وزراء جديد.
وحول استمرار انتشار مسلحي جماعة الحوثي وبقاء خيام اعتصامهم قال المصدر الرئاسي الذي قال الموقع إنه فضل عدم الكشف عن اسمه "هم ظلوا يربطون رفع المسلحين والاعتصامات بتشكيل الحكومة، ويبدو أنهم يهدفون من وضع العراقيل إلى إفشال تسمية رئيس وزراء وتشكيل الحكومة الجديدة خلال مدة الشهر التي نص عليها الاتفاق وبالتالي يذهب البلد إلى الفراغ الحكومي ليكون ذلك مبررا لهم لبقاء مسلحيهم وخيام اعتصاماتهم وسيطرتهم على كثير من المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية.
يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حالة السخط في الشارع ولدى الأوساط السياسية من ممارسات جماعة الحوثي وخصوصا في العاصمة ليشمل ذلك سياسيون كانوا يصنفون إلى وقت قريب في خانة المتعاطفين مع الحوثيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36340.html