2011/10/19
عائلة يهودية تعلن جائزة 100 ألف دولار لمن يقتل أسيرين فلسطينيين محررين
أعلنت عائلة يهودية تقطن في مستوطنة "يتسهار" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل أسيرين فلسطينيين محررين ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الإسرائيلي بادعاء أنهما قتلا اثنين من العائلة قبل 13 عاماً.

 وأمس الثلاثاء، استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية مئات الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية استقبالاً حافلاً لدى عودتهم مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي احتجزته حركة حماس منذ خمس سنوات.

وأشادت الحشود التي تملكتها النشوة في قطاع غزة المحاصر بالاتفاق الذي شمل مبادلة أسير إسرائيلي واحد بألف فلسطيني ووصفته بأنه انتصار لحماس على دولة "إسرائيل". ورددت الحشود "نريد جلعاد جديد" في تأييد لتعهد حماس بأسر مزيد من الرهائن الإسرائيليين لمبادلتهم.

ووفقاً لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال (يو.بي.أي)، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن عائلة "ليفمان" نشرت الإعلان عن الجائزة المالية في أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى أمس الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة العبرية أن الأسيرين المحررين خويلد وتزار رمضان من قرية تل القريبة من نابلس أدينا قبل 13 عاماً بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون خلال تجولهما في منطقة مستوطنة "يتسهار" التي تعتبر أحد معاقل غلاة المستوطنين المتطرفين.

ويشار إلى أن أحد الأسيرين المحررين تم إبعاده إلى قطاع غزة فيما تم إبعاد الآخر إلى تركيا.

ونشرت عائلة ليفمان الإعلان عن الجائزة في موقع الكتروني تابع للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية باللغات التركية والعربية والانجليزية إضافة إلى العبرية ويظهر في الإعلان صورتين حديثتين للأسيرين المحررين ومنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتلهما.

وكتب في الإعلان أن الجائزة ستمنح لمن "يقبض على القاتلين وينتقم منهما وفقاً لقانون توراة موسى".

ووفقاً لـ "يو.بي.أي"، تعتزم عائلة المستوطنين نشر الإعلان عبر الانترنت بحيث يصل إلى صفحات الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" في تركيا والضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت "معاريف" عن أحد أفراد عائلة ليفمان قوله إنه "بما أن دولة إسرائيل، التي كان يفترض بها أن تقتل هذين القاتلين، لم تفعل ذلك وإنما أدخلتهما إلى السجن والآن ارتكبت خطيئة أخرى إلى جانب جريمتها وأطلقت سراحهما، فإنه من واجبنا كبشر وكيهود تنفيذ أمر التوراة المقدسة: سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه".

وأضاف أن "أي إنسان بإمكانه المساعدة في إنزال العقوبة المناسبة بالوحشين فإنه سينفذ العدل وسيحصل على مقابل مالي أيضاً".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news3636.html