2014/11/09
حزب الإصلاح يتراجع عن اعتذاره لجمال بنعمر ويتساءل «من يعتذر للإصلاح»؟!
في خطوة تعتبر أنها تراجعاً من التجمع اليمني للإصلاح لبيان اعتذاره للمبعوث الأممي جمال بنعمر ومهاجمته للنائب الزنداني بسبب تصريحاته، أوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح الدكتور زيد الشامي أن حزب الإصلاح يتعرض لانتهاكات متعددة تطال أفراده وقياداته وممتلكاته ومؤسساته، دون أن يسمع كلمة مواساة واحدة لا من شركاء العمل السياسي، ولا من الدول العشر، ولا من المؤسسات الدولية.
 
وأضاف الشامي في بيان نُشر على الموقع الرسمي لحزب الإصلاح: لم يعتذر احد للإصلاح بسبب هذا التعامل غير المنصف، ولم يعاتب الإصلاح أحد، بل فضل تغليب حسن الظن في الجميع.
 
وتابع قائلاً: ولأن الإصلاح لا بواكي له؛ فقد يعبر بعض أعضاء الإصلاح عن استيائهم لهذا التجاهل، ويعكسون المعاناة والألم بسبب الظلم والبغي والعدوان الذي يتعرضون له؛ أو يطال الكثير من المواطنين، ولا يمكن لتنظيم حيّ أن يمنع أفراده من الأنين إذا آلمتهم الجراح.
 
وأوضح أن تلك الآراء هي عبارة عن أراء شخصية تعبر عن الإحساس بالضرّ ولا تستوجب التلاؤم ولا الاعتذار، مؤكداً أن الواجب أن تسود الثقة والاعتراف بالرأي المختلف، ويبقى الموقف الصادر عن المؤسسات القيادية هو ما يحاسب عليه الحزب.
 
وختم تصريحه بالقول: صحيح أن الظرف دقيق، والكلمات يجب أن تكون محسوبة، والحصافة تقتضي عدم استعداء الآخرين، ولكن الله قد سمح للمظلوم أن يجهر بمظلوميته: " لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news37573.html