أظهرت دراسة حديثة أن نسبة تشخيص سرطان الأمعاء عند الشباب سوف تزيد بشكل مرعب لتصل حدّ 90% في السنوات الـ15 المقبلة، وتمّ نشر نتائج هذه الدراسة الخطيرة في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية".
 

وتؤكد الدراسة أن الفئة العمرية الأكثر عرضة هي فئة الشباب بين العشرين والرابعة والثلاثين من العمر، وهذا الارتفاع يقابله انخفاض نسب الإصابة عند الذين تعدوا الخمسين سنة بأربعين في المئة, رغم أن هذا النوع من السرطان كان مرتبطاً بهذه الفئة العمرية، ولم يكن منتشراً بين الشباب.
 

وكانت أبحاث سابقة قد ربطت هذا المرض بالإكثار من الحلويات والنشويات، إضافة إلى المشروبات الغازية. ومن المعروف أصلا ارتباط سرطان الأمعاء باللحوم الحمراء والمصنعة. زيادة الوزن كذلك هي عنصر مشترك لدى نسبة كبيرة من مرضى سرطان الأمعاء.
 

ورغم أنه من غير المرجح أن تظهر أعراض المرض قبل وصوله إلى مراحل متقدمة بالفعل, وبعد أن يكون الورم قد تطور لدرجة سد معها الأمعاء الغليظة, يبقى هناك بعض الأعراض التي قد يفيد التحقق منها في حال وُجدت، وهي ظهور دم في البراز، وتغيرات في الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال المتكرر، وأيضا آلام في البطن.