2014/11/16
حزب الإصلاح يوضح حقيقة التسريبات حول اتفاق «إصلاحي حوثي»
نفى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن توقيع اتفاق بين الإصلاح وجماعة الحوثي تحت مسمّى"اليمن أولاً"، واعتبر الخبر المتداول تسريب كيدي يستهدف الإساءة للداخل والخارج.
 
وكانت وكالة "خبر" للأنباء ومواقع إخبارية أخرى نشرت ما قالت إنه اتفاق وقع عليه الإصلاح والحوثيين يلزم الجانبين بوقف ما أسمّته "التجييش الطائفي والمذهبي والعنصري، في وسائل الإعلام التابعة لهما".
 
ويتضمن الاتفاق – وفق هذه المواقع – دعوة بقية الأطراف السياسية والهيئات الحقوقية والمؤسسات المدنية بدعم انجاح هذا الاتفاق، وعلى المستوى الخارجي، وزعمت هذه المواقع أن "الاتفاق تضمن بنداً خاصاً لرفض أي تدخل أجنبي مهما كان".
 
وفي تعليقه على ذلك، أكد زيد الشامي أن المنشور المذكور ليس سوى تسريب كيدي استهدف الإساءة للداخل والخارج، وحاول التقليل من أهمية وتأثير المكونات السياسية الأخرىٰ، محاولاً دسّ السمّ في العسل.
 
وأوضح في تصريح نشره بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنه لو تم توقيع أي اتفاق سيُعلن عنه وسيُكتب بعبارات لا تتعالىٰ على شركاء العمل السياسي، ولا تتعمد الإساءة للأشقاء والأصدقاء.
 
وتمنى الشامي على من يعجز عن إصلاح ذات البين أن لا يساعد على إشعال الحرائق وإحداث البلبلة بين القوىٰ السياسية، مؤكداً في الوقت ذاته أن أي اتفاق بين المكونات السياسية لحقن الدماء والمحافظة على الأمن والاستقرار والتعايش يعتبر عملاً محموداً ويجب المسارعة إليه.
 
وأشار إلى أن أحزاب المشترك قد حرصت من وقت مبكّر على التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لإحلال السلام والتعايش وتكريس مبادئ المصالحة الوطنية، وتعامل اللقاء المشترك معهم من خلال اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.
 
وتابع: وكان أول اتفاق في ابريل 2010م، ثم تم التوقيع على اتفاقات أخرى، لم تخرج عن التصالح والتعايش والشراكة وحل المشكلات بالحوار وليس بالعنف.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news37939.html