2014/11/17
الرئيس هادي يعرب عن أمله في أن تتوقف توسعات جماعة الحوثي لتجنب إراقة الدماء
أعرب الرئيس عبد ربه منصور هادي عن أمله في أن توقف جماعة الحوثي توسعاتها الميدانية لتجنب إراقة الدماء، ولتجنب أيضاً اكتساب الطابع المذهبي الذي يرفضه الجميع ولم تعرفه اليمن على مر العصور.
 
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الرئيس هادي لقيادات وزارة الدفاع دوائرها وأقسامها وتخصصاتها وذلك للإطلاع على مستوى الجاهزية والاستعداد واليقظة العالية للقوات المسلحة .
 
وشدد هادي – بحسب وكالة سبأ الرسمية - على ان المرحلة التي يمر بها اليمن دقيقة واستثنائية ولابد على الجميع من استشعار المسئولية القصوى من اجل الخروج إلى بر الأمان من خلال العمل على تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبار ذلك الطريق الوحيد لخروج اليمن من الازمة إلى بر الأمان .
 
وأضاف بأن الشراكة الوطنية هي مسألة ضرورية وملحة من اجل استقرار وامن ووحدة اليمن .. منوها إلى ان انصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من اجل تطبيع الأوضاع .
 
وأشار إلى أن ترتيب أولويات العمل الذي يبدأ من الفصيلة إلى السرية ثم الكتيبة واللواء وحسب ما هو ما معمول به في الأنظمة العسكرية يجب ان يكون هو الأساس في الأداء الخاص بالمهام العسكرية والأمنية والتنسيق المشترك بين مختلف الوحدات مسالة ذات أهمية كبيرة .
 
وحث الرئيس هادي قيادات وزارة الدفاع بالعمل على التوعية الوطنية فيما يخص تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي يعد نجاحه مثالا يحتذى به وحققت به اليمن استثناء بين دول ما سمي بالربيع العربي والذي نرى شواهد مؤلمة له في ليبيا والعراق وسوريا .
 
وأضاف : "  نتمنى ان يخرج الاشقاء من المحنة التي تحولت الى حرب أهلية كما نتمنى ان يحقق اليمن استكمالا ناجحا في مشواره الذي تخطاه بصورة سلمية وبأقل الخسائر الممكنة ".
 
وأوضح بأن الأوضاع الاقتصادية ما تزال صعبة، معبرا عن امله في تفي الدول المانحة بتعهداتها لمساعدة اليمن،  متمنيا عودة التنمية إلى مسارها الصحيح اثر تأثرها بالأزمة والتي كانت لها تداعيات كارثية تسببت بإشكالات شتى في مختلف النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية .
 
وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي ان القوات المسلحة دائما هي صمام الأمان من اجل الاستثمار والتنمية ، منبها الى ان الأوضاع في مسار التنمية أوضاع امنة ولا تشوبها اية شائبة .
 
ودعا إلى الاستثمار في اليمن من قبل دول الجوار وفي منطقة الخليج وعلى مستوى العالم ، متمنياُ بأن يكون هذا الاجتماع محطة جديدة في مسار إعادة الاعتبار للقوات المسلحة اليمنية واستعادة دورها الوطني المعروف على أساس من الاستراتيجية المدروسة وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما عدى ذلك من المصالح الضيقة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news37972.html